بعد الإفراج عنه في الكويت.. مازن الترزي يعود إلى سوريا

قالت مصادر إعلامية في تصريحات خاصة لـ "اقتصاد" إن رجل الأعمال المقيم في الكويت، مازن الترزي، يخطط للعودة بشكل نهائي إلى سوريا ونقل أعماله إليها، وذلك في أعقاب الفضيحة التي لحقت به جراء اعتقاله الشهر الماضي من قبل السلطات الكويتية، وأربعة من مساعديه، بتهم غسيل أموال، ومن ثم الإفراج عنه بعد عدة أيام، في صفقة، قيل من خلالها، إن النظام السوري هدد بالحجز على أموال المستثمرين الكويتيين في سوريا، إذا لم يتم الإفراج عن الترزي.
 
ونشرت صفحات موالية للنظام، صورة للترزي وهو يجالس رئيس اتحاد غرف التجارة السوري، غسان القلاع، مهنئة إياه بالعودة إلى أرض الوطن سالماً، بحسب قولها.

ويُعرف مازن الترزي بأنه من أكثر رجال الأعمال المقيمين في الخارج، ولاء للنظام، وهو من أصول فلسطينية، وكان قد أطلق مطلع العام 2014، حملة لمن يود من السوريين الذين تهجروا، العودة إلى سوريا، مفيداً بأنه على استعداد لدفع نفقات عودتهم مهما بلغت تكاليفها، ليتبين فيما بعد بأن الحملة وهمية، وحصل بعدها الترزي على عدة استثمارات وامتيازات في دمشق، منها تشغيل دراجات هوائية صغيرة لنقل الركاب داخل المدينة القديمة بدمشق تحت اسم "الباكسي"، لكنها سرعان ما اختفت، بسبب عدم فاعليتها وحضاريتها، ومن ثم اشترى الترزي أحد الأبنية المركزية في مشروع ماروتا سيتي، أو ما يعرف "خلف الرازي"، في صفقة تجاوزت قيمتها عشرة مليارات ليرة سورية.