"معالي" وزير الاقتصاد العراقي يصل إلى دمشق.. والأخبار سارة!


لأول مرة، تصف وسائل إعلام النظام وزيراً ضيفاً من الدرجة غير السيادية، بكلمة "معالي"، فقد جرت العادة أن يتم إطلاق هذه الصفة على أشخاص من مرتبة وزير الخارجية وما فوق.

لكن يبطل العجب، إذا عرفنا أن هذا "المعالي" هو وزير الاقتصاد والتجارة العراقي، الذي وصل إلى دمشق اليوم، في زيارة روجت من خلالها وسائل إعلام النظام بأنها تهدف إلى بحث فتح المعابر البرية بين البلدين، واصفة أهداف الزيارة، بأنها سوف تحمل أخباراً سارة للسوريين..!

وكما هو معروف، فإن مسألة المعابر الحدودية، ليست على الإطلاق من اختصاص وزارات الاقتصاد، اللهم إلا إذا كان الوزير العراقي مفوضاً من قبل حكومته ببحث هذا الموضوع، لكن أغلب الظن أن الوزير العراقي جاء إلى سوريا، لبحث استيراد بعض المواد الغذائية، في محاولة لدعم النظام اقتصادياً، والذي بات يعاني من صعوبة في تأمين العملات الصعبة، بسبب الحصار الدولي المفروض عليه.

وتوقع مراقبون أن يبحث الوزير العراقي مسألة تصدير المشتقات النفطية من العراق إلى النظام برياً، بعدما أعلن هذا الأخير، توقف نواقل النفط الإيرانية عبر البحر المتوسط، بسبب منع السلطات المصرية لعبورها قناة السويس، بالإضافة لتهديد القوات الأمريكية باستهدافها في عرض البحر.

ترك تعليق

التعليق