إدلب.. الخضار والفواكه الربيعية تسهم في انخفاض الأسعار، وتأمين فرص عمل


شهدت الأسعار في أسواق الخضار والفواكه في محافظة إدلب انخفاضاً ملحوظاً خلال الأيام القليلة الماضية وصلت حتى النصف في بعض الأصناف.

باعة من إدلب تحدثوا لـ "اقتصاد" أن الانخفاض يعود لنمو الخضار والفواكه المحلية، إذ عمد بعض المزارعين لزراعة الخضار في أواخر فصل الشتاء تحت أغطية منخفضة من النايلون ومع توقف الأمطار تم رفعها عنها لتنمو سريعاً وتُطرح في السوق.

تشبه هذه الطريقة إلى حد ما أسلوب البيوت البلاستكية ولكنها لا تحتاج لتدفئة لأنها تزرع في سهول دافئة وفي أشهر متأخرة من الشتاء.

وتشتهر بزراعتها مناطق وقرى ريف حلب الجنوبي كالشيخ أحمد والشيخ عليو آباد والرصافة، وسهل الروج في إدلب.


كما ساهمت الخضار الربيعية كالفول والبازلاء والثوم الأخضر بانخفاض الطلب على الخضار المستوردة ما أدى لانخفاض سعرها.

"عبدو"، نازح من ريف جسر الشغور، استطاع برأس مال بسيط أن يملأ عربته ذات الثلاث عجلات بأنواع مختلفة من الفاكهة والخضار لتُؤمن له مصروف عائلته اليومي من خلال تجوله والبيع في شوارع مدينة إدلب.

"عبدو" يقول إن انخفاض الأسعار سمح له بشراء أنواع مختلفة كما أنه ساهم في جلب الزبون.

سعر كيلو الخيار انخفض من ٥٠٠ إلى ٢٥٠ ليرة والبندورة من ٤٠٠ إلى ٢٢٥ ليرة، "وهذه خضار بلدية فيها طعمة مو متل البلاستيكي المستورد"، يردد "عبدو".


وتنتشر العربات المتجولة في إدلب وتحمل أصنافاً متنوعة من الفواكه كالعوجا بـ ١٣٠٠ ليرة والفريز بـ ٧٠٠ ليرة والجارنك بـ ٧٠٠ ليرة؛ والخضار كالخيار بـ ٢٥٠ ليرة والبازلياء بـ ٢٥٠ ليرة والخس الذي يباع كل ثلاثة كيلو بـ  ٢٠٠ ليرة سورية.


ترك تعليق

التعليق