سامر الفوز.. يعود لحضن الوطن من جديد!

اضطر رجل الأعمال المثير للجدل، سامر الفوز، للعودة إلى دمشق، وعقد مؤتمر صحفي في فندق الفورسيزن الذي كان قد اشتراه من الوليد بن طلال، لينفي شائعة هروبه إلى دبي والتي كان قد روج لها الصحفي اللبناني الموالي لحزب الله، خضر عواركة، متهماً إياه بسحب أموال طائلة من البنوك السورية بدون ضمانات، ومن ثم الفرار بها إلى الإمارات.
 
ولم يعلق الفوز كثيراً على شائعة هروبه التي انتشرت في الآونة الأخيرة على وسائل الإعلام الموالية للنظام، معتبراً أن ظهوره في دمشق من جديد، بعد فترة غياب، هي أكبر رد على هؤلاء المروجين للشائعات، بحسب قوله.

وكان لافتاً خلال المؤتمر الصحفي أن الفوز شن هجوماً على الاجراءات الروتينية والبيروقراطية، والتي قال إنها تحول دون ظهور استثماراته الكثيرة في سوريا، وذلك رداً على تساؤلات الصحفيين، عن عدم ظهور مشاريعه على أرض الواقع إلى اليوم، مثل معمل الحديد والإسمنت ومعمل الأدوية السرطانية والكابلات ومعمل العصائر والمشروبات الغازية، وهي مشاريع كان قد أطلقها الفوز في العام الماضي والذي قبله، دون أن ترى النور حتى الآن، الأمر الذي جعل الآخرين يصدقون شائعة هروبه.