أسواق درعا تستقبل رمضان بأسعار "كاوية"


ارتفعت الأسعار في محافظة درعا بشكل ملحوظ؛ وذلك بالتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك، الذي يحل هذا العام على أهالي درعا، وهم يعيشون أسوأ الظروف المادية والاقتصادية.

وعزت مصادر مطلعة ارتفاع الأسعار؛ إلى عدم ثبات سعر الدولار أمام الليرة السورية، وتحليق أسعار المحروقات، وارتفاع أجور النقل، وغياب الرقابة التموينية الفاعلة على الأسواق، إضافة إلى الاتاوات، التي مازالت تدفع للحواجز؛ لتمرير وإدخال سيارات البضائع إلى القرى والبلدات.

ولفتت المصادر، إلى أن أي زيادة طارئة على أسعار المواد، يتم تحميلها للمستهلك، وتنعكس في رفع سعر السلعة.
 
وطالبت المصادر، بتعزيز الرقابة التموينية على الأسواق خلال شهر رمضان، والنظر بعين العطف والإنسانية إلى أوضاع الناس، لا سّيما في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، وتفعيل مبدأ المحاسبة للمتلاعبين بقوت الشعب، من خلال فرض عقوبات صارمة على كل من يحاول استغلال حاجة الناس برفع أسعار المواد.

كما طالبت المصادر، مؤسسات النظام ذات الصلة، بضرورة التدخل في الأسواق، ومساعدة الأهالي في التخفيف من وطأة الأسعار وحمى ارتفاعها في شهر رمضان الفضيل.
 
ويشير عبد القادر المصطفى وهو تاجر مواد غذائية، إلى أن ارتفاع الأسعار يتحمل المسؤولية عنه مؤسسات النظام، والتجار المتحكمين ببعض أنواع السلع، والذين لا يكتفون بهامش ربح معقول.

وأوضح أن الكيلو غرام من السكر مثلاً، ارتفع بمعدل 75 ليرة سورية، وهي المرة الأولى منذ عدة سنوات، التي يصل فيها إلى هذا السعر؛ وذلك بعد أن حافظ على سعر 225 ليرة وما دون للكغ لسنوات طويلة.
 
ويقول الطالب في كلية الاقتصاد "محمد . س": "إن درعا رغم تحسن الوضع الأمني تعيش حالة من الفوضى في كل جوانب الحياة المعيشية، وذلك منذ سيطرة النظام عليها في تموز من العام الماضي"، لافتاً إلى أن الكثير من الأعمال المدرة للدخل توقفت، كما زاد عدد العاطلين عن العمل بشكل ملحوظ.

وبيّن أن ارتفاع الأسعار شمل جميع أنواع مواد السمانة، والخضار واللحوم، بنسب تراوحت بين 25 و35 في المئة، والذريعة الدائمة التي يسوقها النظام؛ أن السبب في كل ذلك هو الحصار، الذي تفرضه أمريكا والدول الأوربية على سوريا، دون أن يعترف بأن لتجار الأزمات التابعين له، وللسياسات الاقتصادية الفاشلة، التي يضعها، اليد الطولى في كل ذلك.

وأضاف أن المحافظة عاشت قبل سيطرة النظام على الجنوب السوري ظروفاً أشد صعوبة من الظروف الحالية، لكن الأسعار حافظت على معدلات مقبولة، رغم الفوضى التي كانت تسودها.

وفي جولة على أسواق المحافظة؛ للاطلاع على أسعار المواد فيها عشية حلول شهر رمضان المبارك، تبين أن الأسعار كانت كالتالي للكغ مع بعض الفوارق البسيطة بين بلدة وأخرى:
 
سكر 300 ليرة سورية
شاي 4400 ليرة سورية
طحين 300 ليرة سورية
برغل 350 ليرة سورية
برغل ناعم 375 ليرة سورية
عدس حب 250 ليرة سورية
عدس مجروش 350 ليرة سورية
رز الشعلان 900 ليرة سورية
رز مصري 650 ليرة سورية
سمنة 1000 ليرة سورية
حلاوة 1000 ليرة سورية
زيت لتر 700 ليرة سورية
قهوة 3000 ليرة سورية
مربي بندورة 700 ليرة سورية
معكرونة 500 ليرة سورية
تمر 1000- 1500 ليرة سورية
جبنة مبسترة 1300 ليرة سورية
عصير 1250 للعلبة 24 ظرف
بيض 1200 ليرة سورية
سردين 250 ليرة سورية
مرتديلا كبير 700 ليرة سورية
مرتديلا وسط 550 ليرة سورية
طون 450 ليرة سورية

فيما كانت أسعار الخضار كالتالي للكغ

بندورة 450 ليرة سورية
بطاطا 300 ليرة سورية
خيار بلدي 350 ليرة سورة
خيار بلاستيكي 175 ليرة سورية
كوسا 200 ليرة سورية
باذنجان 400 ليرة سورية
خس 125 ليرة سورية
بقدونس 400 ليرة سورية
كزبرة 300 ليرة سورية
ليمون 300 ليرة سورية
فول 175 ليرة سورية
بازلاء 200 ليرة سورية
فاصوليا خضراء 350 ليرة سورية
ملفوف 125 ليرة سورية
بصل فريك 175 ليرة سورية
بصل يابس 350 ليرة سورية

الفواكه

تفاح 200- 250 ليرة سورية
برتقال 150 ليرة سورية
موز 1300 ليرة سورية

أما اللحوم فكانت كالتالي للكغ:

غنم 3700 ليرة سورية
بقر 3500 ليرة سورية
فروج 1000 ليرة سورية
أما الحليب ومشتقاته فكانت
حليب 150 ليرة سورية
لبن خاثر 250 ليرة سورية
لبن مصفى 750 ليرة سورية
جبنه بلدي 900 ليرة سورية

فيما زادت أسعار مواد التنظيف ما بين 25 و50 ليرة سورية لكل مادة.

فيما كانت أسعار المحروقات للتر

بنزين 900 ليرة سورية
مازوت 1000 ليرة سورية
غاز حر 5500 ليرة سورية

ترك تعليق

التعليق