تعرّف على الأسعار في الحسكة خلال رمضان


أقبل سكان محافظة الحسكة على شراء المواد الغذائية والعصائر خلال استعداداتهم لإعداد موائد الإفطار والسحور الرمضاني، دون أن يخفوا انزعاجهم من ارتفاع الأسعار الكبير الذي سبق شهر الصوم بفترة ليست بقصيرة.

وتأتي على رأس المواد التي زاد الطلب عليها في أسواق الحسكة والقامشلي مواد المعروك وقمر الدين والتمر الهندي والعرق سوس وحلويات المشبك والعوامة والقطايف إلى جانب الحلاوة والمربى والزيتون، المستخدمة في وجبة السحور.

واحتلت التمور العراقية والإيرانية القادمة من شمال العراق الصدارة في رأس قائمة المواد المطلوبة لدى السكان، والحاضرة على موائد الإفطار الرمضاني مع اللبن.

ويقول الشاب عبد الرحمن الإبراهيم (28 عاماً)، إنه في حي العزيزية شرقي مدينة الحسكة، لم يشعروا بفارق الأسعار بداية شهر رمضان لأنها كانت قد تضاعفت في بعض المواد بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار 100 ليرة كاملة خلال شهر نيسان، مشيراً إلى أن سعر الفروج قفز من 600-700 ليرة سورية سابقاً، إلى أكثر من 900 -1000 ليرة سورية الآن، بينما يباع اللحم بسعر 4 آلاف ليرة وهو سعر مضاعف مقارنة بالعام الماضي.

ولفت إلى استياء السكان الموظفين والفقراء منهم على وجه الخصوص من ارتفاع أسعار الخضار بأسواق المدينة وعلى رأسها الخيار والبندورة والبطاطا والفول والتي كاد يصل سعر 1 كغ منها إلى 400 ليرة وأكثر.

وتراجع الإقبال على شراء لحم الضأن قياساً بالسنوات السابقة بسبب هذا الارتفاع، ويقول القصابون إنهم بالكاد يبيعون ذبيحة واحدة بينما كانوا يبيعون خلال مواسم رمضان الماضية بمعدل 2 -4 ذبائح كاملة، وهذا ينطبق على شراء لحم الفروج أيضاً بسبب ضعف القدرة الشرائية خاصة لدى الموظفين والعمال وهم يشكلون نسبة كبيرة من سكان المدن.

ومع دخول شهر رمضان خف ضغط الطلب على الخبز من أفران مدينة الحسكة بسبب توجه السكان خاصة بالريف للاعتماد على خبز الصاج أو شراء المعروك والخبز المشروح من الأفران الحجرية بالمدن، ما ساهم في تراجع طفيف بأزمة الخبز في الأسبوع الأول من رمضان.

ورغم فرض الجهات المسيطرة أسعاراً محددة لمادة الخبز، ما زالت الفوضى في بيع الخبز وتحديد أسعاره في السوق السوداء أكثر حضوراً بسبب نقص مادة الطحين، فيباع الخبز غير المدعوم (14 رغيف) بـ 300 ليرة سورية في بعض الأحيان، خاصة بعد تخصيص معظم إنتاج الأفران الرئيسة المدعومة وهي فرن "غويران" و"المساكن" وسط المدينة وفرن الشدادي بريفها الجنوبي، للعسكريين.

ويباع الخبز السياحي (8 أرغفة) صغير بـ 200 ليرة سورية، والخبز المدعوم (12 رغيف) بـ 250 ليرة سورية.

وفي بداية الشهر صرح رئيس فرع المخابز يوسف حمد أن المخابز العامة والاحتياطية العاملة بالمحافظة تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية لتوفير حاجة الأهالي من مادة الخبز في ظل توفر جميع مستلزمات العمل من دقيق تمويني وخميرة ووقود وعدم وجود أعطال فنية في هذه المخابز، مبيناً أن الإنتاج اليومي الحالي من مادة الخبز يقدر بنحو 210 أطنان.

ومن جهتها، حددت الإدارة الذاتية أسعار الخبز في الأفران الحجرية والسياحية بالحسكة بداية رمضان وفق ما يلي:

- الأفران الحجرية – وزن /750 غرام/ بسعر 100 ل.س

- الأفران الحجرية السياحية – وزن /900 غرام/ بسعر 200 ل.س

- الأفران السياحية – وزن /750 غرام/ بسعر200 ل.س


وتقتصر حركة السوق قبيل الإفطار على شراء المشروبات والمعروك والحلويات الشعبية مثل القطايف والمشبك والعوامة، وأسعارها على النحو التالي:

عصير التمر الهندي 600 ليرة للتر.

عصير عرق السوس 600 ليرة للتر.

القطايف للكيلو 700 ليرة.

المشبك 700 ليرة سورية.

العوامة 700 ليرة سورية.

الكليجة 800 ليرة سورية.

أما أسعار الخضار فيتحكم فيها سوق الهال في منطقة مشيرفة شمالي مدينة الحسكة وأسعارها:

1 كغ بندورة 400- 450 ليرة.

1 كغ الخيار 250 -300 ليرة.

1 كغ البطاطة 300-350 ليرة.

1 كغ كوسا 350 ليرة.

1 كغ بيذنجان 400 -500 ليرة.

1 كغ بصل 250 -350 ليرة.

1كغ ثوم 250 ليرة.

1 كغ فول 150 ليرة.

1 كغ بازيلا350 ليرة.

1 كغ الخس 200 -300 ليرة.


أسعار الفواكه:

1 كغ الاجاص 500 ليرة.

1 كغ الموز 600 ليرة.

1 كغ التفاح300 ليرة.

1 كغ البرتقال 250 ليرة.

1 كغ تمر 250-800 ليرة، حسب النوعية.

أسعار اللحوم والفروج:

1 كغ لحم الغنم 3500 -4000 ليرة.

1 كغ لحم البقر3200 ليرة.

1 كغ الدجاج 950 ليرة.

مواد غذائية:

1 لتر زيت نباتي 600 ليرة.

1 كغ دبس بندورة 600 ليرة.

علبة طحنية 1200 ليرة.

1 كغ لبن الغنم 400 ليرة.

1 كغ لبن البقر250 ليرة.

1 كغ السمن العربي 5000 ليرة.

1 كيس طحين 10000 ليرة.

1 كغ عدس 400 ليرة.

الزعتر كيس نص كيلو 800 ليرة.

1 كغ الجبنة العربية 900 ليرة.


ترك تعليق

التعليق