تعديل حكومي مرتقب.. قد يطال خميس


بدأت الماكينة الإعلامية للنظام تتحدث عن معلومات عن تعديل حكومي قريب، سوف يطال رئيس الوزراء عماد خميس، يعززها آراء ومواقف بعض أعضاء مجلس الشعب، الذين زادوا من حدة انتقاداتهم لأداء الحكومة خلال الفترة الأخيرة.
 
وأشار موقع "هاشتاغ سوريا" إلى أن هناك الكثير من المؤشرات عن تعديل حكومي في الأسابيع القادمة، ناتج عن عدم الرضا من أداء الحكومة، برئاسة خميس، والتي فشلت حتى الآن في التصدي للعديد من الملفات الهامة، وعلى رأسها تحسين مستوى الدخل وزيادة الرواتب.

واستعان الموقع بتصريحات وكتابات لبعض أعضاء مجلس الشعب، والتي ألمحوا فيها إلى قرب التعديل الحكومي، حيث استشهد الموقع بمنشور للنائب نبيل صالح على صفحته في "فيسبوك"، كشف فيه عن أن رئيس مجلس الشعب وعلى غير العادة، أعطى للنواب كل الوقت من أجل أن يشنوا هجوماً على الحكومة، وذلك خلال الجلسة التي حضرها عماد خميس والوزراء يوم السبت الماضي.
 
وفي المقابل، رأى الموقع أن هناك كذلك الكثير من المؤشرات، التي تقول بأن التغيير الحكومي لن يحدث قبل أقل من عام، وذلك بسبب انتخابات مجلس الشعب العام القادم، والتي سيعقبها حكماً، تغيير الحكومة.

بالإضافة إلى المؤتمر القطري للحزب الذي كان مقرراً عقده الشهر القادم، وجرى تأجيله، وهو ما يشير كذلك أن التغيير الحكومي لن يكون قريباً.
 
تجدر الإشارة إلى أن مواقع إعلامية أخرى موالية للنظام، غير "هاشتاغ سوريا"، كانت قد روجت قبل أيام لمعلومات عن وجود تغيير حكومي سوف يطال عماد خميس بالدرجة الأولى، وهو ما يشير إلى أن هذه المعلومات قد تكون من ترويج أجهزة المخابرات، لامتصاص حالة السخط العامة، جراء الأزمات المعاشية التي تزايدت خلال الفترة السابقة، وخصوصاً أن الأيام القادمة لا تحمل الكثير من الخير على مستوى حل هذه الأزمات، نتيجة لتزايد الضغوط الاقتصادية على إيران، الداعم الرئيسي للنظام السوري.

ترك تعليق

التعليق