كيف برر وزير اقتصاد النظام ارتفاع سعر الدولار..؟


حسناً فعل وزير اقتصاد النظام والذي يدعى سامر الخليل، عندما عزا ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة السورية إلى اتجاه المستوردين للسوق الموازي مما رفع الطلب على الدولار، بالإضافة إلى ارتفاع كلفة الحوالات نتيجة الفارق بسعر الصرف بين المركزي والسوق السوداء، لكنه ناقض نفسه عندما نفى أن يكون لارتفاع سعر الدولار أية مسببات اقتصادية.

وبالتالي، ما الذي دفع المستورين للذهاب إلى السوق السوداء، لو أن المصارف الحكومية كانت قادرة على تمويلهم بالدولار وفقاً للسعر الرسمي..؟، ألا يشكّل عدم قدرة المصارف على تمويل المستوردات، بحد ذاته، سبباً اقتصادياً جوهرياً أدى لتراجع سعر صرف الليرة السورية، ومن ثم غلاء الأسعار في الأسواق..؟!

الخليل من جهته، الذي كان يتحدث أمام أعضاء مجلس الشعب، كشف بحسب صحيفة "الوطن أون لاين"، أنهم بصدد إعداد قائمة جديدة للمستوردات، تعطي الأولوية للسلع الأساسية، لكن من خلال مداخلات أعضاء المجلس، تبين أن وزارة الاقتصاد تعتبر المتة والشاي والسمسم ضمن هذه المواد الأساسية، بينما تستثني حليب الأطفال، والذي لا تقدم الوزارة أي دعم لاستيراده.

ترك تعليق

التعليق