الوقود متوفر في إدلب.. مع احتمال انخفاض الأسعار


ارتفعت أسعار الوقود منذ بداية الهجمة الروسية الأسدية على ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي في الأسبوع الثاني من هذا الشهر.
 
وشهدت أسواق الوقود خلال هذا الأسبوع في محافظة إدلب وما حولها، استقراراً ملحوظاً في أسعار المواد البترولية بعد ارتفاعها في الأسبوع الماضي بنسبة تعادل 5% تقريباً مقارنة بأسعار منتصف الشهر الماضي.

وتتوفر كافة المواد البترولية في أسواق بيع الجملة في حزرة وكفر حلب والمغارة وسرمدا بما يغطي حاجة الأسواق، ويوجد طلب جيد عليها من قبل باعة المفرق والكازيات.

سجل موقع "اقتصاد" الأسعار في أسواق الوقود في كل من بلدة معارة وكفر حلب وحزرة وسرمدا وكانت متطابقة تقريباً فيما بينها، وكان سعر البرميل الواحد حسب النشرة الموحدة في كافة المناطق، صباح اليوم الأربعاء، كما يلي:

مازوت رميلان قرحة حراقات لا يوجد
مازوت رويس زهرة حراقات 50500 ل س.
مازوت قرحة وزهرة حراقات 52000 ل س.
مازوت رويس قرحة حراقات 54000 ل س
مازوت بقايا رميلان 49500 ل س.
مازوت رويس أصفر 50000 ل س
مازوت عسلي كاشف 48000 ل س.
مازوت رويس عويك 45000 ل س.
مازوت عسلي كاشف شركة 47000 ل س.
مازوت عسلي غامق 47000 ل س.
كاز رويس أبيض 56500 ل س.
بنزين رويس أبيض 57500 ل س.
بنزين نظامي أوربي 99000 ل س.
مازوت نظامي اوربي 99000 ل س.
مازوت زهرة 1 شركة 51500 ل س.
مازوت زهرة أصفر شركة 51000 ل س
مازوت بقايا رميلان شركة 50000 ل س.
مازوت عسلي كاشف شركة 47000 ل س.
مازوت رويس قرحة شركة 53500 ل س.

كانت هذه أسعار البرميل الواحد من الوقود بالجملة صباح الأربعاء وعلى القبان، هذا وتختلف أسعار الجملة بالبراميل عن أسعار البيع بالمفرق في الكازيات والمحلات التي تتاجر بالوقود وتزيد أرباح تجار المفرق بنسبة لا تقل عن 10% عن أسعار الجملة، حسب قرب المنطقة وبعدها عن الأسواق وتوفر وسائل النقل وإمكانية الوصول.

هذا وأكد غالبية التجار في السوق على عدم وجود احتمال لرفع الأسعار خلال الأيام القادمة بعد استقرار الوضع في إدلب، وعدم تمكن نظام الأسد من التقدم وانتقال فصائل المقاومة من الدفاع إلى الهجوم.

وأكد التاجر "أحمد أبو علي" من مدينة سرمدا لموقع "اقتصاد" أن انفراج الوضع العسكري في إدلب مع تغير كفة الميزان لصالح فصائل المقاومة يعطي أريحية للتجار بإمكانية ضخ المواد النفطية بكميات أكبر، نظراً لعدم خوفهم على الأسواق وعلى بضاعتهم وأموالهم التي قد يطرحونها للتداول.

وأضاف أنه يتوقع انخفاض الأسعار خلال الأسبوع المقبل نظراً لفتح الطرقات بشكل كامل من الشمال السوري وصولاً إلى شرق الفرات أمام الشركات البترولية والصهاريج لنقل الوقود، وخاصة مع ظهور بوادر توافق تركي أمريكي على منع قوات الأسد من تحقيق مكاسب جديدة على الأرض، وكذلك السماح لفصائل المقاومة باسترداد الأراضي التي احتلتها قوات الأسد خلال الأسبوع الماضي تحت الغطاء الجوي الروسي، وربما تحقيق مكاسب أكثر من ذلك.
 
وأكد أن ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية كان ناجماً عن انخفاض سعر صرف الليرة السورية وتهريب المواد النفطية إلى مناطق سيطرة الأسد.

ترك تعليق

التعليق