أسماء الأخرس تزيد من نشاطها الإنساني.. هل هو الخوف من الموت؟

منذ أعلن النظام السوري، عن إصابة زوجة بشار الأسد بمرض السرطان قبل نحو العام، زادت أسماء الأخرس من أنشطتها وجولاتها الإنسانية، بحيث لا يمر شهر دون أن ينشر القصر الجمهوري صوراً لزيارات غير معلنة مسبقاً، وتظهر فيها أسماء لوحدها دون مرافقة زوجها.

وقد لاحظ متابعون بأن جولات أسماء الأخرس الأخيرة، كانت في أغلبها موجهة لأولئك المصابين بأجسادهم، وليس بذويهم، كما في السابق، حيث زارات قبل أكثر من أسبوع مركزاً لصناعة الأطراف الصناعية في حماة، والتقت بأشخاص مبتوري الأرجل والأيدي، والتقطت صوراً معهم، بينما بالأمس زارت رياضي الأولمبياد الخاص من المعاقين عقلياً وجسدياً، بدون أن يكون هناك مناسبة لهذه الزيارة، الأمر الذي فسره مراقبون بأنها تحاول أن ترى مصيبة غيرها من أجل أن تهون عليها مصيبتها، بينما فسر آخرون هذه الزيارات بأنها تعكس خوف أسماء من الموت، ورغبتها بعمل الخير من أجل أن ترتاح روحها المضطربة.