الفلبين تفيض بمليوني طن من المانجو بسبب "ظاهرة النينو"

أعلنت الفلبين، الإثنين، أنها تواجه ما وصفته بـ "عبء حلو المذاق"، يتمثل في عدم قدرتها على تسويق مليوني طن من المانجو في الأسواق المحلية، بسبب ارتفاع كميات الإنتاج.

وقال وزير الزراعة الفلبيني، إيمانويل بينول، وفق تقرير أوردته "الجارديان" اليوم، إن مزارعي المانجو أبلغوا عن "زيادة غير عادية" في الحصاد، نسبوه إلى ظاهرة النينيو، التي جعلت من المناخ مناسبا لإنتاج المانجو.

وظاهرة "النينو"، هي ظاهرة طبيعية تُصيب المُحيطات كل 4 إلى 12 عاما، ترتفع بسببها درجة حرارة المياه السطحية، ما يؤدي إلى توليد كُتل وتيارات مائية دافئة في المناطق المدارية، وتحدث تغيرات مناخية.

وبدأت وزارة الزراعة في البلاد، منذ أيام، بإنشاء أكشاك على جنبات الطرقات في مختلف أنحاء البلاد، في محاولة لتسويق المانجو.

وقال "بينول"، إن زيادة معروض المانجو في الأسواق المحلية، دفع إلى هبوط أسعاره بنسبة 57 بالمئة للكيلوغرام الواحد.

وأشار إلى وجود حاجة ملحة للتعامل مع تخمة المعروض قبل أن تضيع الثمرة أو تتعفن، ويدفع نحو مزيد من الانهيار في سعره داخل السوق المحلية.. "نحن بحاجة للقيام بشيء حيال ذلك في الأسبوعين المقبلين".

وأطلقت وزارة الزراعة حملة تسويقية، أطلق عليها اسم "مانجو مترو"، لمحاولة تحويل مليون كيلوغرام من الفاكهة في مترو مانيلا لغرض تسويقه للركاب.

كما أطلقت مؤسسات في البلاد، دروسا في الطهي لتعليم السكان كيفية الطهي باستخدام المانجو؛ وستقيم مهرجان المانجو في منتصف يونيو/ حزيران الجاري، في محاولة لاستنباط الإثارة والطلب على الفاكهة.