توبيخ نبيل صالح في مجلس الشعب


تعرض النائب في مجلس الشعب التابع للنظام، نبيل صالح، لحملة شتم وتوبيخ عنيفة من قبل زملائه النواب، وذلك على خلفية ما نشره على صفحته الشخصية في فيسبوك، واعتُبر تهجماً على حزب البعث والدين الإسلامي.
 
وقالت وسائل إعلام النظام، إن من تصدى لـ "صالح"، هم النواب البعثيون في المجلس وبعض الإسلاميين، الذين اتهموه بأنه يسيء لقيم ونضال حزب البعث عبر كتاباته.. وبنفس الوقت يسيء لقيم الدين الإسلامي.

وتم اتهام صالح في الجلسة بأنه يبحث عن مجده الشخصي عبر جمع اللايكات على صفحته في "فيسبوك"، غير عابئ بمشاعر من ينتمون للتيارات السياسية التي يهاجمها ويصوب سهامه عليها بالنقد والتجريح.

وطلب أحد النواب من نبيل صالح، أن يعود إلى وطنيته وأن يكون له من اسمه نصيب، معتبراً أن القرآن الكريم مقدس والاستهزاء به فيه إساءة للجميع.

وذكرت وسائل إعلام النظام أن أكثر من 50 نائباً قدموا مداخلات وجميعها تقريباً، تهجمت على صالح وشتمته بأقذع العبارات، ما يشير إلى أن هناك توجيهاً من قبل جهات مخابراتية، لعقد مثل هذه الجلسة، وعلى غرار ما حدث في العام 2005، في الجلسة التي تم تخصيصها لشتم نائب الرئيس عبد الحليم خدام على إثر انشقاقه وهروبه خارج البلد.

وكان نبيل صالح قد كتب منشوراً قبل أكثر من أسبوع، تحدث عنه موقع "اقتصاد"، اتهم فيه النظام بمحاباة رجال الدين على حساب الوطنية السورية.
 
كما وجه انتقادات لاذعة لتعاليم الدين الإسلامي، وحملها المسؤولية فيما آلت إليه الأوضاع في سوريا.

ترك تعليق

التعليق