شملت "فور سيزونز" و"نادي الشرق".. عقوبات أمريكية على سامر فوز وشقيقيه


أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات مالية على رجل الأعمال السوري، المقرب من نظام الأسد، سامر فوز، والشبكة التابعة له من شركاء وشركات.

وعللت واشنطن ذلك بدعم فوز لنظام بشار الأسد، وتسهيله استيراد النفط الايراني.

وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية على قائمتها السوداء للعقوبات، رجل الأعمال السوري سامر فوز وأفراد في عائلته وامبراطوريته التجارية.

 وقال مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال ماندلكر إن "رجل الأعمال السوري يدعم مباشرة نظام الأسد القاتل ويقيم استثمارات فاخرة على أراض سلبت من اشخاص فروا من وحشيته".

وأوضح بيان الوزارة في بيان أن "هذه العقوبات ترمي الى قطع موارد وتمويلات رئيسية لمشاريع الاستثمارات والمباني الفاخرة. وهي تعزز التزام الولايات المتحدة تكبيد من يدعمون حكم الأسد الاستبدادي خسائر، بمن فيهم سامر فوز".

وأضافت أن "فوز وأقاربه وإمبراطوريته التجارية استفادوا من فظائع الصراع السوري وحولوها مؤسسة تدرّ أرباحاً".

وشملت العقوبات، حسب وكالة "رويترز"، سامر فوز، وشقيقيه عامر وحسين، وشركة أمان القابضة التي تملكها أسرته وتديرها في مدينة اللاذقية الساحلية.

كما شملت العقوبات الأمريكية الأخيرة، شركات المهيمن للنقل والمقاولات، وأمان دمشق، وفندق فور سيزونز دمشق، ونادي الشرق بدمشق، وتلفزيون لنا، ومينفارما، وشركة مينا كريستال للسكر، وشركة سيلفر باين في الإمارات العربية المتحدة، وشركة سينرجي أوفشور اللبنانية.

كان سامر فوز قد اشترى حصة الملياردير السعودي، الوليد بن طلال، في فندق "فور سيزونز" دمشق، منذ أكثر من عام. كما اشترى نادي الشرق الشهير بدمشق، في شهر تشرين الأول/أكتوبر الفائت.

كان الاتحاد الأوروبي قد أضاف سامر فوز إلى قائمة العقوبات المفروضة على نظام الأسد والمقربين منه، ضمن حزمة شملت 11 رجل أعمال و5 شركات، وذلك في نهاية العام الفائت.



ترك تعليق

التعليق