بعد العقوبات الأمريكية على "فوز".. النظام يعترف بصعوبة تأمين المشتقات النفطية في المرحلة القادمة


اعترفت وسائل إعلام النظام بأن شركة "بي سي" لخدمات النفط التي يملكها رجل الأعمال المثير للجدل، سامر الفوز، كانت تؤمن 80 بالمئة من حاجة البلاد من النفط، مشيرة أنه بعد قرار وزارة الخزانة الأمريكية بمعاقبة الشركة، فإن الوضع سيكون صعباً لناحية تأمين المشتقات النفطية في البلاد.

وقال موقع "الاقتصاد اليوم" الموالي للنظام، إن جهوداً كبيرة بذلتها شركة bs للخدمات النفطية استطاعت عبرها تأمين استمرار دوران عجلة الإنتاج الصناعي في سوريا، وقللت من تكلفة الإنتاج كونها كانت تبيع المشتقات النفطية بالأسعار الرسمية الصادرة عن وزارة النفط السورية.

وأضاف الموقع، أن العقوبات الأمريكية ستؤثر على مجرى عمل الشركة، وخاصة بما يتعلق بالتحويلات والتوريدات، مشيراً إلى أن الشركة "ستستمر في عملها دون أي توقف. وستقوم بتأمين المشتقات النفطية وكسر الحصار وكسر العقوبات ولن تتوانى في الاستمرار بخدمة الاقتصاد الوطني".

تجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى التي تكشف فيها وسائل إعلام النظام عن شركة "بي سي" باعتبارها مملوكة لسامر الفوز، وكونها هي من كانت تؤمن حاجة البلاد من النفط.

ولكن بعد البحث، تبين أن الشركة ظهرت منتصف العام الماضي، بالتزامن مع الإنذار الأمريكي لإيران الذي أعطاها مهلة ستة أشهر، خفّض فيها صادراتها من النفط إلى النصف، قبل أن يوقفها بالكامل في شهر نيسان الماضي.
 
ولعبت الشركة، باعتبارها مرخصة في دولة غير سوريا، دوراً في عقد صفقات لتوريد النفط من إيران، عبر شركات شحن عالمية، دون أن تتأثر سوريا بالعقوبات الأمريكية على إيران على مدى ستة أشهر، من شهر تشرين الأول الماضي وحتى مطلع نيسان الماضي، عندما قررت أمريكا تصفير صادرات النفط الإيرانية.

ترك تعليق

التعليق