وزارة كهرباء النظام ترد على "اقتصاد" بشأن بيع قطاع الكهرباء إلى روسيا


أكدت وزارة الكهرباء التابعة للنظام، ما أورده موقع "اقتصاد" بالأمس، من أن شراء الطاقة الكهربائية من روسيا غير ممكن من الناحية العملية، نظراً لوجود مسافة كبيرة جداً بين البلدين، متهمة موقعنا دون أن تسمه، بأنه روج لمعلومات غير دقيقة.

وأوضحت الوزارة أن وكالة "نوفوستي" الروسية وخلال حديثها مع وزير الكهرباء بحكومة النظام، استفسرت عن المشاريع المشتركة بين روسيا وسوريا في مجال الطاقة، فكان الرد بأنه يوجد مذكرات تفاهم تم توقيعها ضمن سوتشي وسوريا، متعلقة بإصلاح المجموعات الـ2 و3 و4 في محطة توليد حلب الحرارية.

وتابعت الوزارة توضيحها، و"خلال الحديث ذكر الوزير أن الجانب الروسي عرض علينا بناء محطة توليد في محافظة ما على نفقته، ونحن نشتري الكهرباء من هذه المحطة، وذلك تبعاً للقانون رقم 23، على نسق محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية التي تشجعها الوزارة، ومن ثم تشتري الكهرباء المولدة منها".

وذكرت وسائل إعلام النظام، أن أحد المواقع الالكترونية، والمقصود هنا "اقتصاد"، كونه الوحيد الذي تناول الخبر، تناقلت خبراً تمت ترجمته عن وكالة "نوفوستي"، يتضمن تصريحاً لوزير الكهرباء يؤكد فيه إمكانية شراء الطاقة الكهربائية من روسيا، في حال تم تنفيذ مشاريع تتعلق بمحطات التوليد الحرارية، ما استدعى التساؤل حول كيفية شراء الكهرباء من روسيا وبينها وبين سوريا آلاف الكيلومترات.

هامش: لاحظنا أن ما أورده موقع "اقتصاد" في خبره الذي نُشر بالأمس تحت عنوان "النظام يخطط لبيع قطاع الكهرباء السوري لروسيا"، تم تأكيده بالحرف من قبل وزارة الكهرباء.. فأين المعلومات غير الدقيقة فيما أوردناه..؟ علماً أن خبر وكالة "نوفوستي" الروسية لا يتضمن كلاماً صريحاً عن أن تقوم روسيا باستثمار محطات توليد الطاقة وبيع الكهرباء إلى سوريا، وإنما استنتجنا ذلك من خلال فكرة وزير الكهرباء، الذي صرح بأنهم يدرسون شراء الكهرباء من روسيا.. فكان أن تساءلنا كيف سيكون ذلك وبين البلدين آلاف الكيلومترات؟!.. وبالتالي لا يمكن ترجمة هذا الكلام سوى بأن النظام يخطط لبيع قطاع الكهرباء إلى روسيا.

ترك تعليق

التعليق