خضار درعا ما بعد رمضان.. وفرة في الإنتاج، وهبوط في الأسعار


شهدت أسعار الخضار والفواكه في أسواق محافظة درعا، منذ انتهاء شهر رمضان، هبوطاً ملحوظاً، فيما ارتفعت باقي أسعار المواد الاستهلاكية الأخرى، لا سّيما أسعار تلك المواد المتأثرة ارتفاعاً أو نزولاً بأسعار تصريف الدولار، الذي وصل إلى أكثر من 595 ليرة سورية في معظم مناطق المحافظة.

وعزت مصادر اقتصادية مطلعة، انخفاض أسعار الخضار في المحافظة؛ إلى طرح كميات كبيرة من الخضار من إنتاج مزارعي درعا للموسم الحالي، فيما عزت ارتفاع أسعار بعض المواد الاستهلاكية؛ إلى حالة الحصار التي تعيشها البلاد، وارتفاع أجور النقل، وتحكم حفنة من التجار الكبار المقربين من النظام بقوت الشعب.

ولفتت المصادر إلى أن درعا التي تعتمد على الإنتاج الزراعي، كمصدر أساسي مدر للدخل لنسبة عالية من أهلها، طرحت منذ بداية شهر حزيران الحالي كميات كبيرة من الخضار؛ الأمر الذي أسهم إلى حد بعيد بانخفاض الأسعار.

وأشارت المصادر إلى أن الموسم الحالي، يعد من أفضل المواسم الزراعية التي تشهدها المحافظة منذ بداية الثورة في العام 2011، من حيث كمية الإنتاج ونوعيته.

وعزا المهندس الزراعي سلامة المحمد، وفرة الإنتاج الزراعي وجودته هذا الموسم، إلى اتساع رقعة المساحة المزروعة، مقارنة مع الأعوام الماضية، وحصول قسم من الأراضي الزراعية، على قسط وافر من الراحة بسبب توقف الأهالي عن زراعتها وتركها "بوراً" نتيجة الظروف الأمنية التي كانت سائدة، ما جعل الأرض تحافظ على تراكم المكونات المفيدة للنبات.

وأردف أن الهاطل المطري الكبير، وتوفر كميات كبيرة من مياه الري الزراعي في معظم السدود، والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الفلاح الحوراني كل ذلك أسهم في إنجاح الموسم الزراعي لهذا العام وتحسينه كماَ ونوعاً، لافتاً إلى أن الأسعار رغم ارتفاع تكاليف الإنتاج ، تعتبر مقبولة بالنسبة للمنتج ولكنها مرتفعة نسبياً بالنسبة للمستهلك لا سّيما لأصحاب الدخل المحدود.

وفي جولة على الأسواق كانت أسعار الخضار وفق الآتي للكغ الواحد:

بندورة 150 ليرة سورية
بطاطا 175 ليرة سورية
خيار 150-100 ليرة سورية
كوسا 125 ليرة سورية
بصل 200 ليرة سورية
باذنجان 150 ليرة سورية
فليفلة 250 ليرة سورية
ورق عنب 800 ليرة سورية
بقدونس 250 ليرة سورية
ثوم 1000 ليرة سورية
خس 100 ليرة سورية
ملوخية 150 ليرة سورية
باميا 450 ليرة سورية
فاصوليا 350 ليرة سورية

فيما كانت أسعار الفواكه كالتالي للكغ:

كرز 550 ليرة سورية
مشمش 450 ليرة سورية
خوخ 300 ليرة سورية
دراق 450 ليرة سورية
تفاح 250 ليرة سورية
موز 900 ليرة سورية
برتقال 250 ليرة سورية
أناناس 150 ليرة سورية
بطيخ 75 ليرة سورية

فيما كانت أسعار مواد السمانة كالآتي:

سكر 300 ليرة سورية
شاي 4600 ليرة سورية
زيت 700 ليرة سورية
سمنة 900 ليرة سورية
رز كبسة 900 ليرة سورية
رز مصري 600 ليرة سورية

أما البيض فقد هبط إلى أقل من 700 ليرة سورية للصحن الواحد سعة 30 بيضة، خلال موجة الحر التي شهدتها المنطقة قبل أيام، ثم عاد وارتفع من جديد قبل يومين إلى نحو 950 ليرة سورية، فيما حافظت مواد التنظيف والمعلبات، على أسعارها المعتادة مع بعض الزيادة الطفيفة.

كما شهدت أسعار ألواح الثلج هبوطاً كبيراً في المناطق التي لا يتوفر فيها التيار الكهربائي، حيث هبط سعر اللوح زنة 3كغ من 250 ليرة سورية في شهر رمضان، إلى أقل من 100 ليرة سورية في الشهر الحالي.

فيما شهدت أسعار الحليب ومشتقاته ارتفاعاً بمعدل 50 ليرة سورية للبن الرائب، ليصبح بـ 300 ليرة سورية للكغ، ومثلها للبن المصفى ليصبح بـ 900 ليرة سورية للكغ الواحد، فيما ارتفع سعر كيلو الجبنة البلدية 100 ليرة سورية ليصبح بـ 1050 ليرة سورية.

فيما بلغت أسعار اللحوم للكغ كالتالي:

فروج 950 ليرة سورية للكغ الواحد
لحم ماعز وغنم وبقر 3750 – 4000 ليرة سورية للكغ
لحم عجل 3800 ليرة سورية.

يشار إلى أن الأسعار في المحافظة تتفاوت بين منطقة وأخرى بنسب مختلفة؛ وذلك بسبب عدم وجود سياسة تسعيرية موحدة، وغياب الرقابة عن بعض المناطق؛ وبسبب اختلاف أجور النقل بحسب بعد المنطقة عن مصدر المادة أو قربها.


ترك تعليق

التعليق