بفعل العقوبات على "فوز".. "فورسيزونز" تتخلى عن فندقها في دمشق


تخلت سلسلة فنادق "فورسيزونز" العالمية، عن إدارتها لفندق "فورسيزونز دمشق"، وذلك بحسب بيان نشرته على موقعها الالكتروني، يوم الأربعاء.

ولم توضح الشركة الكندية العالمية عن سبب تخليها عن إدارة الفندق. كما لم يوضح بيانها، إن كان سيُنهي اتفاقية استعمال اسم "فورسيزونز" في فندق دمشق.

وقالت الشركة العالمية، في بيانها، إنها استمرت بإدارة الفندق بدمشق لمدة 14 عاماً، منذ افتتاحه في عام 2005، وتفخر بالعديد من الموظفين الذين واصلوا تقديم الخدمة المتميزة والتفاني، في ظل ظروف استثنائية.

ويعتقد مراقبون أن قرار "فورسيزونز" العالمية يرجع إلى العقوبات الأمريكية الأخيرة على مالك الفندق الحالي، سامر فوز، وأفراد من عائلته، وشركاته، ومن بينها فندق "فورسيزونز دمشق".

وقالت مجموعة "فورسيزونز" العالمية، في موقعها، إنها لم تعد تدير الفندق بدمشق.

وحسب تقرير نشرته صحيفة "الاقتصادي – سورية"، فإن فرع السلسلة العالمية في دمشق، انفصل عنها، لكنه لن يتوقف عن العمل.

وحسب أحد موظفي الفندق الذين تحدثوا لصحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية فإن الحجوزات مستمرة وبنفس الأسعار السابقة والتي تبدأ من 487 يورو لليلة الواحدة.

وتحول الفندق منذ بدء الثورة السورية في العام 2011 إلى محل إقامة لبعثات وكالات الأمم المتحدة ومجموعات الإغاثة والدبلوماسيين الزائرين إلى سوريا.

واشترى رجل الأعمال سامر فوز الفندق مطلع العام 2018 من الوليد بن طلال، بعد فترة من بيع فندقه في بيروت بمبلغ 110 مليون دولار. ولم يتم الإفصاح عن قيمة صفقة الفندق بدمشق، ولكنها وصفت بالضخمة.

وفي 11 حزيران الحالي، أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية، سامر فوز وأفراد من عائلته، على قائمة الشخصيات والشركات الخاضعة لعقوبات والتي يُحظر التعامل معها.

و"فورسيزونز" هي واحدة من أشهر سلاسل المطاعم والفنادق في العالم. وفندقها في دمشق، هو أفخم الفنادق في سوريا، من فئة الخمسة نجوم، ويضم 297 غرفة وجناحاً، وكان الوليد بن طلال افتتحه بحضور بشار الأسد في العام 2006.


ترك تعليق

التعليق