النظام يتحدث عن هجوم استهدف المصب النفطي في بانياس


أعلنت وزارة النفط التابعة لحكومة النظام، أن عملية وصفتها بـ "الإرهابية"، أخرجت ثلاثة مرابط نفطية عن الخدمة في ميناء بانياس.

وحسب مصادر النظام، فإنه تم رصد تسرب نفطي في منطقة المصب البحري في بانياس، فتم تكليف ورشة غطاسين تابعة للشركة السورية لنقل النفط، للكشف تحت الماء عن الخطوط البحرية للمرابط، في منطقة التلوث، ليتم اكتشاف تعرض ثلاثة خطوط لـ "اعتداء إرهابي"، أدى إلى خروجها عن الخدمة.

واعتبر وزير النفط بحكومة النظام، علي غانم، أن الهجوم المزعوم هو فصل جديد من فصول "الحرب" على سوريا، بعد "فصل الحصار"، منوهاً إلى ما وصفه بـ "ضرب واحدة من منظومات القطاع النفطي السوري".

وأشار الوزير في حديث لوسيلة إعلام موالية، أن "الهجوم" استهدف مرابط الربط للسفن الناقلة للنفط الخام، وطال 3 مرابط، وأخرج 3 خطوط تابعة لها، عن الخدمة.

وأكد الوزير أن العمل بالمرابط المتضررة، سيعود خلال ساعات، منوهاً بنوعية العمل الذي تقوم به الورش المختصة بالإصلاحات تحت الماء.

وتفقد الوزير المصب النفطي في ميناء بانياس، بعيد الإعلان عن "الهجوم الإرهابي"، وعقد لقاءً مع الكوادر التي تعمل فيه.

وتعتمد حكومة النظام بصورة رئيسية على النفط الخام الذي يصلها عبر ناقلات إلى الساحل السوري.

كانت المناطق الخاضعة لسيطرة النظام قد عانت قبل فترة أسابيع، من نقص حاد في الوقود، أُرجع حينها إلى العقوبات الغربية على النظام، وتحديداً الأمريكية، والتي طالت إيران أيضاً.



ترك تعليق

التعليق