القطان أكثر المتحمسين للشراكة مع النظام.. وحمشو والدبس والشهابي، وجوههم ناشفة وثقيلة


أظهر رجل الأعمال، ورئيس غرفة تجارة ريف دمشق، وسيم القطان، تجاوباً وحماساً ملفتاً، للدعوة التي أطلقها رئيس حكومة النظام، عماد خميس، بضرورة أن يتدخل التجار ورجال الأعمال لمساعدة النظام في الحصار الذي يتعرض له، وإنقاذ الليرة السورية من الانهيار، من خلال إعادة إحياء مبدأ التشاركية بين القطاع العام والقطاع الخاص.

واعتبر القطان، الذي يعد من أهم المستثمرين للمشاريع الحكومية، أن التشاركية بالقرار والعمل بين قطاع الأعمال والحكومة هو السبيل للنهوض بالاقتصاد وتحقيق التنمية في سوريا.

وقال في تصريح صحفي عقب اجتماع نوعي ترأسه عماد خميس وضم ممثلي الاتحادات والغرف وبحضور الوزراء المعنيين، إنّه لا يخف على أحد أن الشراكة هي في الأساس وسيلة من وسائل التنمية تتم بين أهم الفاعلين في المجتمع من قطاع عام وخاص وأهلي.

وفي المقابل خلت تصريحات، أمين سر غرفة تجارة دمشق، محمد حمشو، ورئيس غرفة صناعة دمشق، سامر الدبس، ورئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، فارس الشهابي، خلت من الاندفاع والحماسة، التي ميزت تصريحات القطن.. حيث أعرب رؤساء الغرف السابقة الذكر، عن أهمية مبدأ التشاركية، بينما كانت وجوههم ناشفة وثقيلة وهم يتحدثون بعد اللقاء على شاشة التلفزيون، ما يشير إلى أنهم لم يكونوا راضين عما جرى بحثه خلال الاجتماع، عندما طالبهم خميس بأن يضعوا جزءاً من أموالهم في البنوك المحلية، مع تقديم أفكار ومشاريع للقطاعات الحكومية التي يجب أن يساهموا بدعمها وفق مبدأ التشاركية.

ترك تعليق

التعليق