احتجاز ناقلة نفط عملاقة متجهة إلى سوريا في جبل طارق


 قالت حكومة جبل طارق إن مشاة البحرية الملكية البريطانية ومسؤولي إنفاذ القانون احتجزوا ناقلة نفط عملاقة يشتبه أنها تحمل نفطا خاما إلى سوريا انتهاكا لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

وأضافت الحكومة في بيان أن لديها أسبابا وجيهة تدعوها للاعتقاد بأن الناقلة (جريس 1) تحمل شحنة من النفط الخام إلى مصفاة بانياس في سوريا.

وقال رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو "تلك المصفاة مملوكة لكيان خاضع لعقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا". وبدأ تطبيق عقوبات الاتحاد الأوروبي على حكومة النظام السوري في مايو أيار 2011.

وأضاف بيكاردو "بموافقة مني، سعت هيئة الميناء وسلطات إنفاذ القانون لإشراك مشاة البحرية الملكية في تنفيذ هذه العملية".

ونشرت الحكومة يوم الأربعاء لوائح تتيح تطبيق العقوبات على السفينة وشحنتها.

وتفيد بيانات من ريفنيتيف أيكون أن السفينة أبحرت من إيران، وإذا تأكد أن شحنة النفط إيرانية، فقد تكون محاولة تسليمها إلى سوريا انتهاكا أيضا للعقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيراني.

وتظهر البيانات أن السفينة قطعت طريقا أطول مرورا بالطرف الجنوبي لأفريقيا بدلا من عبور قناة السويس بمصر.

وجرى توثيق أن (جريس 1) ستحمل زيت الوقود في العراق في ديسمبر كانون الأول، رغم أن الميناء العراقي لم يسجل توقفها به، وكانت أنظمة التتبع بها مغلقة. وعاودت الناقلة الظهور بالقرب من ميناء بندر عسلوية الإيراني وهي محملة بالكامل.

وتظهر بيانات الشحن أن سعة الناقلة تبلغ 300 ألف طن وأنها ترفع علم بنما وتشغلها شركة (آيشيبس مانجمنت) التي تتخذ من سنغافورة مقرا.

ترك تعليق

التعليق