البيانات الضريبية تظهر ارتفاع مداخيل بايدن بعد مغادرته منصب نائب الرئيس الأميركي


تجاوزت إيرادات الديموقراطي جو بايدن 14 مليون دولار في السنتين الماضيتين أي منذ مغادرته منصب نائب الرئيس الأميركي، وفق بيانات ضريبية نشرت الثلاثاء، ما يجعله المنافس الأكثر ثراء بين الديموقراطيين الأوفر حظا للرئيس دونالد ترامب في انتخابات 2020.

وارتفع مداخيل المرشح الديموقراطي الأوفر حظا إلى 11 مليون دولار في 2017 مقارنة بأقل بقليل من 400 الف دولار في العام الذي سبقه، أي في السنة الأخيرة لتوليه منصب نائب الرئيس.

والقسم الأكثر من مداخيل عام 2017 البالغة 11 مليون و73,751 ألف دولار، وعام 2018 البالغة 4 ملايين و580,437 ألف دولار جاء من عوائد كتب -- ألّف بايدن كتاب "عدني يا أبي" فيما كتبت زوجته جيل بايدن "حيث يدخل النور"-- ومن إلقاء "خطابات مدفوعة الأجر" بحسب بيان لحملته أرفق بالعائدات الضريبية.

ويجعل هذا بايدن المرشح الأكثر ثراء بين الديموقراطيين الأوفر حظا الساعين لمنافسة ترامب والذي بدوره مليارديرا في مجال العقارات.

ويضع الكشف عن البيانات الضريبية المرشحين الديموقراطيين على نقيض ترامب الذي خالف الأعراف ورفض نشر بياناته عندما ترشح لانتخابات 2016.

ومن بين أهم المرشحين الديموقراطيين، فقط مداخيل السناتور كامالا هاريس بلغت أكثر من مليون دولار عام 2018، وفق بياناتها الضريبية.

أما السناتور بيرني ساندرز الذي يصف نفسه بالاشتراكي الديموقراطي ومناصر الطبقة العاملة فبلغت إيراداته 561,293 دولار عام 2018.

غير أن فشل حملة ساندرز عام 2016 جعلته مليونيرا مع أكثر من 1,1 مليون دولار من الإيرادات في 2017، ومليون دولار في 2016 جاءت بشكل كبير من عائدات كتابه بعنوان "ثورتنا" الذي حقق أفضل مبيعات.

وانضم الملياردير المدافع عن البيئة توم ستيير إلى السباق الثلاثاء وهو الأكثر ثراء بين المرشحين لكن حظوظه ليست مرتفعة.

وتبلغ ثروة ستيير الذي كان مدير صندوق تحوط سابقا، 1,6 مليار دولار بحسب مجلة فوربس.

ترك تعليق

التعليق