لماذا اختار بشار الأسد وعائلته مطعماً إيطالياً..؟!


قال ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، إن اختيار بشار الأسد وعائلته، لمطعم إيطالي، وصاحبه يعرّف عن نفسه بأنه من روما ويقيم فيها، يعني بأن الزائر و"المزيور"، كلاهما لا ينتميان إلى البلد الذي يعيشان فيه، وذلك بحسب وصف أحدهم.

وكتب آخر، مذكراً بشار الأسد، بأحد المشاهد المشابهة لملك الأردن وعائلته، والتي تم تداولها مؤخراً، ويظهرون من خلال مقطع فيديو في محل لبيع الفلافل في العاصمة عمان، وهم يتناولون الطعام، بينما بشار الأسد وأسرته، اكتفوا بالتقاط الصور مع صاحب المطعم، ولم يلتقطوا الصور وهم يتناولون الطعام، ما يعني أن المشهد استعراضي فقط لا غير.

وعلّق هذا الناشط على الفارق بين المشهدين، بالقول، "سيان بين الثرى والثريا"، ويقصد بالأول بشار، والثاني، ملك الأردن.

وكان صاحب مطعم "أوريغانو" والذي يدعى بسام سمعان، نشر على صفحة المطعم في "فيسبوك"، أمس الأحد، صوراً له مع بشار الأسد وزوجته وابنه حافظ، كتب فوقها، "سعدنا باختيار سيد الوطن وأسرته الكريمة مطعمنا أوريغانو ليمضوا وقتاً عائلياً على مائدة مطعمنا المتواضع".
وأضاف، مشيراً إلى أنهم حضروا إلى مطعمه فجأة: "وجودهم أضفى جواً من الدفء والمحبة والسعادة وتواضعهم وبساطتهم خففت من ارتباكنا بحضورهم غير المتوقع!".

ترك تعليق

التعليق