اللاذقية تستقل كهربائياً.. بأيادٍ إيرانية


أعلن وزير الكهرباء التابع للنظام، محمد زهير خربوطلي، بدء الأعمال الإنشائية لمشروع محطة توليد كهرباء اللاذقية، بمنطقة الرستين، حيث يقوم بتنفيذ المشروع شركة "مبنا" الإيرانية والذي يتألف من مجموعتين غازيتين ومجموعة بخارية بمجموع استطاعة 540 ميغاواط، وبتكلفة 213 مليار ليرة سورية، أي ما يعادل 400 مليون دولار.

وقالت وسائل إعلام موالية للنظام، إن وزير الكهرباء ذهب إلى موقع المشروع من إجل إطلاق العمل فيه، حيث أشارت إلى أن مدة تنفيذه هي ثلاث سنوات، تُسلّم وتوضع بالخدمة على مراحل حيث سيتم وضع المجموعة الغازية الأولى خلال /22 / شهراً والمجموعة الغازية الثانية خلال /24/ شهراً والمجموعة البخارية الثالثة خلال 34 شهراً، وذلك بالتزامن مع تنفيذ خط الغاز المغذي للمشروع بطول / 76 /كم.

وألمحت وسائل إعلام النظام بأن المشروع هو بدعم إيراني، وذلك تحسباً من توجيه أي أسئلة للحكومة، من نوع: من أين لكم هذا..؟، سيما وأنها دعت في الفترات الأخيرة إلى ضغط النفقات، وأعلنت أنه ليس لديها موارد كافية لتحسين مستوى الدخل وزيادة رواتب الموظفين في الدولة.

وفي المقابل رأى مراقبون، أن مشروع محطة توليد الكهرباء في اللاذقية، هو جزء من نظرية بشار الأسد عن سوريا المفيدة، إذ كان المؤيدون ينفون على الدوام، نية النظام بالتقسيم، ويحتجون على ذلك بفكرة أنه لا يوجد في اللاذقية محطة توليد كهرباء خاصة بها.

هذا ولم يسبق لحكومة النظام أن أعلنت عن نيتها تنفيذ مشروع محطة توليد كهرباء في اللاذقية، ولم توضح المصادر الإعلامية فيما إذا المشروع هو تبرع بالكامل من إيران، أم أنه على شكل قروض.

ترك تعليق

التعليق