بيانات لا ينشرها النظام عن معرض دمشق الدولي في دورته القادمة


في التحضير لفعاليات معرض دمشق الدولي في دورته 61، الذي ستنطلق في 28 من الشهر الجاري، حصر النظام حديثه عن اللوجستيات فقط، من حيث عدد الباصات التي ستنقل الزوار من دمشق إلى المعرض، وحفل الافتتاح والمساحة الإجمالية التي ستشغلها الأجنحة، والمقدرة بـ 100 ألف متر مربع، بينما غابت معلومات الدول والشركات المشاركة، واكتفى النظام بالقول إنها 38 دولة.

وبالمقارنة مع فعاليات المعرض للعام الماضي، فقد كان عدد الدول المشاركة، بحسب بيانات النظام، 46 دولة، أي أن ثماني دول ألغت مشاركتها لهذا العام.

ومما لا يذكره النظام كذلك، هو المساحة التي ستشغلها الشركات المحلية لهذه الدورة، والمقدرة بأكثر من 85 بالمئة من مساحة المعرض، بينما جميع المشاركات العربية والأجنبية، لن تشغل سوى 15بالمئة فقط، أغلبها سوف تذهب للشركات الإيرانية، التي أعلنت مشاركتها بـ 60 شركة على مساحة 1200 متر مربع..

وقد حاول النظام دعوة الشركات الإماراتية ورجال الأعمال الإماراتيين، للمشاركة في المعرض، وكلف لهذا الغرض خيرة رجال أعماله، إلا أنه فشل، بعدما أعلن على وسائل إعلامه بأن المفاوضات جارية، وقد وافق البعض على المشاركة.

أما الدول التي نتوقع أنها ستشارك في المعرض، ولم يذكرها النظام، فهي إيران، ومشاركة خجولة من روسيا والصين والهند، والقرم، والحشد الشعبي وزينبيون باسم العراق، والحوثيون باسم اليمن، وسلطنة عمان، وأرمينيا، وحزب الله ممثلاً عن لبنان.

ترك تعليق

التعليق