تحذيرات من كساد واسع قد يضرب أسواق دمشق


يشكو معظم الباعة في أسواق دمشق من ركود غريب يضرب بضائعهم المكدسة، حيث يقول البعض إنه الركود المعهود بعد العيد، إلا أن البعض الآخر يرى أن الأمر لا علاقة له بالعيد هذه المرة، وإنما بسبب غلاء معظم المواد الاستهلاكية، خلال الشهر الأخير، بنسب تراوحت بين 10 إلى 15 بالمئة، على وقع تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار إلى مستويات غير مسبوقة.

ونشرت صفحات موالية على وسائل التواصل الاجتماعي، شكاوي لتجار، يحذرون فيها من موجة كساد واسعة، سوف تطال بالضرر هذه المرة أصحاب رؤوس الأموال من مستوردين وتجار جملة، مشيرين في هذا الصدد إلى أن هؤلاء يسعون إلى تصريف بضائعهم بأي طريقة خوفاً من فساد الكثير منها، والتي تتمتع بصلاحية محددة.

وأكد هؤلاء التجار في شكواهم، أن التجار الكبار يرفضون تخفيض الأسعار، على الرغم من أن بضائعهم قد تتعرض للتلف في مخازنهم، وبدل ذلك يطرحون على تجار التجزئة، استجرار ما يشاؤون من البضائع بالدين، وهو ما يدفعهم إلى عدم الانجرار إلى هذه الورطة بحسب قولهم. وعلّق أحد التجار على هذا الأمر "لتفسد عندهم بدل أن تفسد عندنا"، في إشارة إلى أن الكساد عام.

ترك تعليق

التعليق