بعيد تقرير لـ "اقتصاد".. "محلي سرمين" يتراجع عن رفع أسعار المياه


تراجع المجلس المحلي لمدينة سرمين عن قرار سابق برفع أسعار مياه الشرب التي يزود بها سكان المدينة من منهل مياه "معباية" تابعة له.

كان القرار قد أثار شكاوي كثيرة وردود فعل غاضبة في أوساط سكان المدينة الواقعة في ريف إدلب الغربي.

وكان "اقتصاد" قد سلط الضوء على ردود الفعل حيال قرار المجلس المحلي، وتحدث إلى رئيسه، "رضوان محمد علي قصاص"، الذي أرجع رفع سعر المياه إلى ارتفاع أسعار المازوت والديزل.

وصباح الخميس، تراجع المجلس المحلي في سرمين عن قرار رفع الأسعار، مشيراً في بيان اطلع "اقتصاد" على نسخة منه، أنه "نظراً لشكاوي المواطنين من غلاء مياه الشرب وانخفاض سعر المازوت تم تخفيض سعر صهريج مياه الشرب إلى 600 ل.س من المنهل للصهاريج وذلك اعتباراً من اليوم 5/9/2019 وعليه تم تحديد التسعيرة الجديدة لتكلفة نقل المياه إلى المنازل..".

وخفّض "محلي سرمين" سعر صهريج ضخ مياه كامل إلى 1600 ليرة، بعد أن كان قد حدده في القرار الملغي بـ 1800 ليرة. وكان السعر السابق قبل صدور القرار الأول، 1500 ليرة.

فيما حدد سعر صهريج صب لخزان أرضي بـ 1300 ليرة، بعد أن حدده في القرار الملغي بـ 1600 ليرة. وكان السعر السابق قبل صدور القرار الأول، 1400 ليرة.

وخفض "محلي سرمين" سعر 5 براميل إلى 500 ليرة بعد أن كان قد حدده في القرار الملغي بـ 600 ليرة.

وخفض سعر 10 براميل إلى 800 ليرة، بعد أن كان قد حدده بـ 1000 ليرة.

وطلب المجلس المحلي في بيانه من أصحاب سيارات نقل المياه وأصحاب المناهل، الالتزام بالتسعيرة الجديدة.

ويسكن في مدينة سرمين نحو 30 ألف نسمة ما بين سكان أصليين ونازحين إليها، ويعتمد أهلها على الزراعة كمصدر رزق رئيس، في ظل افتقار المدينة لآبار المياه الأمر الذي يجعل الطلب متزايد على صهاريج المياه، وبالتالي ارتفاع أسعارها يزيد من حجم الأعباء المادية على الأهالي وخاصة المزارعين.

مواد ذات صلة:

ترك تعليق

التعليق