حكومة خميس تحيي عظام "البونات" من جديد


في عودة إلى زمن الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي، أشارت وسائل إعلام النظام، إلى أن اجتماع اللجنة الاقتصادية، برئاسة عماد خميس بالأمس، اتخذ قراراً بإعادة العمل بـنظام "البونات" لتوفير السلع الأساسية من المؤسسة السورية للتجارة حصراً.

وذكرت تلك الوسائل، أن حافظ الأسد لجأ إلى البونات في الثمانينات عندما كانت سوريا تعاني من الحصار الاقتصادي، ونجح في مساعدة الناس على تأمين احتياجاتها من المواد الغذائية بأسعار مدعومة، بحسب قول تلك الوسائل، لافتة إلى أن الفترة الحالية مشابهة للسابق وتتطلب اتخاذ نفس الإجراء.

وترتبط البونات في ذاكرة الإنسان السوري، بأنها كانت تشكل أسوأ فترات حياته، حيث عانى السوريون في الثمانينات، من الإذلال جراء الوقوف ساعات طويلة على أبواب المؤسسات الاستهلاكية، من أجل الحصول على سكر سيء التكرير، وزيت قلي غير صالح للاستهلاك البشري، ورز لا ينفع لأن يكون علفاً للدجاج، وغيرها الكثير من المواد السلعية السيئة الإنتاج، والتي أدت فيما بعد لفتح باب التهريب على مصراعيه، من قبل عصابة من عائلة الأسد، جنت من خلاله أرباحاً طائلة..

ترك تعليق

التعليق