السكر أبرز المتأثرين.. ارتفاع كبير في أسعار السلع بدرعا رغم تراجع الدولار

شهدت أسعار المواد الاستهلاكية في محافظة درعا خلال الأيام القليلة الماضية، ارتفاعاً كبيراً، وذلك بالتزامن مع الارتفاع غير المسبوق لسعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية، الذي وصل إلى حدود الـ 690 ليرة سورية مطلع الأسبوع الماضي، قبل أن يعود وينخفض بشكل تدريجي من جديد ويصل إلى حدود الـ620 ليرة سورية بنهاية الأسبوع.
 
وأشارت مصادر محلية وشهود عيان في المحافظة، إلى أنه على الرغم من الانخفاض الكبير الذي حل بالدولار، ووصوله إلى أقل من 620 ليرة سورية، إلا أن أسعار المواد الاستهلاكية التي ترافقت مع صعود الدولار الأسبوع الماضي مازالت تحافظ على نفس الارتفاع، الأمر الذي دفع بالأهالي إلى مطالبة الجهات صاحبة الصلاحية، بضرورة وضع حد لهذه الفوضى، وكبح جماح تجار الأزمات، بتفعيل الرقابة الصارمة على الأسواق.

ولفتت المصادر إلى أن التذبذب بسعر صرف الدولار، بين الصعود المفاجئ، والهبوط التدريجي، تسبب في حالة من الركود في معظم أسواق المحافظة، بانتظار استقرار أسعار الدولار، مؤكدة أن حركة البيع والشراء اقتصرت على المواد الاستهلاكية الضرورية، وبكميات قليلة.
 
وبينت المصادر أن السكر، كان من أكثر المواد المتأثرة بارتفاع سعر الدولار، تلاه الدخان الأجنبي، والرز، والزيت والسمون وباقي المواد الأخرى ذات المنشأ الخارجي.

وقال "عبد المجيد المحمد"، 38 عاماً، وهو تاجر مواد غذائية، "لقد توقفنا عن شراء السكر بكميات كبيرة، وذلك بسبب ارتفاع سعر الكيس من المصدر"، موضحاً أن سعر الكيس زنة 50 كيلو غرام ارتفع خلال فترة قصيرة من 14000 ليرة تقريباً إلى 16000 ليرة سورية، إلا أنه عاد وانخفض إلى 15200 ليرة يوم السبت 14 أيلول/سبتمبر، لكن ورغم ذلك بقي سعر الكيلو بالمفرق نحو 350 ليرة سورية.

وأضاف أن أسعار السجائر المستوردة، ارتفعت ما بين 300 و500 ليرة سورية "للكروز" الواحد /10 / علب، مشيراً إلى أن سعر الدخان المحلي، ارتفع لدى الكثير من الباعة أيضاً بالتوازي مع ارتفاع الدخان الأجنبي.

وأشار عدد من السكان المحليين، وشهود عيان، إلى أن الكثير من المحال التجارية، وخاصة محال بيع الجملة، كانت قد أغلقت أبوابها وتوقفت عن البيع، وذلك بالتزامن مع ارتفاع أسعار الدولار، في خطوة اعتبرها الكثيرون محاولة لاحتكار بعض المواد، الأمر الذي أثار استهجان الأهالي، الذين وجهوا انتقادات كبيرة للسلطات المحلية، التي وقفت متفرجة على ما يحدث دون أن تحرك ساكناً.

وفي جولة لـ "اقتصاد" على بعض الأسواق في ريف درعا، تبين أن أسعار المواد كما يلي للكغ الواحد:

سكر 350 ليرة سورية زيادة 100 ليرة للكغ
شاي 5000 ليرة سورية زيادة 300 ليرة للكغ
رز مصري 650 ليرة سورية زيادة 100 ليرة سورية للكغ
رز الشعلان 950 ليرة سورية زيادة 100 ليرة سورية للكغ
طحين 300 ليرة سورية
قهوة 4400 ليرة سورية زيادة 400 ليرة سورية للكغ
برغل 350 ليرة سورية
عدس 300 ليرة سورية
عدس مجروش 350 ليرة سورية
سمنة 1050 ليرة سورية
زيت 800 ليرة سورية للتر
زيت بلدي 1500 ليرة سورية للتر

المعلبات:

مار تديلا وسط 400 ليرة سورية
مارتديلا كبيرة 750 ليرة سورية
سردين 250 ليرة سورية
طون 450 ليرة سورية
مربيات مختلفة 850 ليرة سورية للكغ
بيض سعر الصحن 30 بيضة 1100 ليرة سورية

أما أسعار الخضار، فكانت كالتالي للكغ الواحد:
 
بطاطا 325 ليرة سورية
خيار 350 ليرة سورية
بندورة 125 ليرة سورية
باذنجان 150 ليرة سورية
فليفلة 400 ليرة سورية
بصل 300 ليرة سورية
ثوم 1400 ليرة سورية
ملوخية 125 ليرة سورية
كوسا 250 ليرة سورية

فيما كانت أسعار الفواكه كالتالي:
 
موز 1400 ليرة سورية
دراق عادي 550 ليرة سورية
دراق مخملي 650 ليرة سورية
عنب بلدي وجبلي 400 ليرة سورية
انجاص 350 ليرة سورية
تفاح 500 ليرة سورية

فيما كانت أسعار الألبان والأجبان كما يلي:

حليب 200 ليرة سورية
لبن خاثر 300 ليرة سورية
لبن مصفى 1000 ليرة سورية
جبنة بلدية 1200 ليرة سورية
جبنة شلل 2000 ليرة سورية

أما أسعار الدخان فكانت كالتالي للعلبة الواحدة:

حمراء 250 ليرة سورية
ماستر طويلة 400 ليرة سورية
ماستر قصيرة 350 ليرة سورية
كلواز 550 ليرة سورية
لوكي 500 ليرة سورية

أما أسعار المحروقات فكانت كالتالي:

غاز منزلي حر اسطوانة 7500 ليرة سورية
مازوت 450 ليرة سورية للتر
بنزين 600 ليرة سورية للتر

أما أسعار اللحوم فقد كانت كما يلي للكغ:

فروج 800 ليرة سورية
لحم غنم 5000 ليرة سورية
لحم بقر 4200 ليرة سورية