المركزي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة.. والأردن والإمارات تلحقان به


خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي يوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية للمرة الثانية هذا العام في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع بهدف دعم نمو اقتصادي مستمر منذ عشر سنوات، لكنه قدم إشارات متباينة بشأن خطوته القادمة.

ووسًع البنك المركزي أيضا الفجوة بين الفائدة التي يدفعها للبنوك على فائض الاحتياطيات والحد الأعلى لنطاق سياسته لأسعار الفائدة، وهى خطوة اتخذها لتهدئة مشاكل في أسواق المال دفعت بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك للتدخل في السوق هذا الأسبوع.

وبتخفيضها سعر الإقراض القياسي لليلة واحدة إلى نطاق من 1.75 بالمئة إلى 2.00 بالمئة في تصويت بأغلبية سبعة أصوات ضد ثلاثة، فإن اللجنة صانعة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي أقرت بالمخاطر العالمية المستمرة و"ضعف" في استثمارات الشركات والصادرات.

وقالت اللجنة في بيانها إنه رغم أن الاقتصاد الأمريكي يواصل النمو بوتيرة "معتدلة" وأن سوق العمالة "ما زالت قوية" فإنها تخفض أسعار الفائدة "في ضوء آثار التطورات العالمية على التوقعات الاقتصادية وأيضا ضعف ضغوط التضخم".

بدوره، قال البنك المركزي الأردني يوم الأربعاء إنه قرر خفض سعر الفائدة القياسي على الودائع بمقدار 25 نقطة أساس إعتبارا من التاسع عشر من سبتمبر أيلول.

جاء قرار البنك المركزي الأردني بعد خفض الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي.

كذلك، قال المصرف المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة يوم الأربعاء إنه قرر خفض أسعار الفائدة على شهادات الإيداع بواقع 25 نقطة أساس على أن يسري الخفض في 19 سبتمبر أيلول.

وأضاف المصرف المركزي أنه خفض أسعار فائدة إعادة الشراء (الريبو) أيضا بمقدار 25 نقطة أساس.

أما البنك المركزي الكويتي فاتخذ قراراً مغايراً، إذ أبقى على سعر الخصم بدون تغيير عند 3 في المئة.






ترك تعليق

التعليق