خميس يتوعد السوريين بمرحلة اقتصادية هي الأصعب


استكمالاً لحديثه عن إفلاس خزينة الدولة قبل عدة أيام، اعتبر رئيس وزراء النظام، عماد خميس، أن المرحلة القادمة ستكون الأصعب اقتصادياً، بسبب الخسائر التي مني بها الاقتصاد السوري في السنوات الثماني الماضية.

واستعرض خميس في الجلسة المشتركة بين أعضاء مجلس الاتحاد العام للعمال والحكومة، نتائج الحرب، ومنها خسارة إيرادات النفط 100 بالمئة وخسارة 3.5 مليون طن من القمح وتدمير عشرات آلاف المنشآت الصناعية والإنتاجية في القطاع الخاص و187 معملاً في القطاع العام، لافتاً إلى تراجع عدد معامل الأدوية من 280 معملاً قبل الحرب إلى 56 معملاً في 2015.

واعترف خميس أن أسعار السلع زادت 14 مرة عما كانت عليه قبل العام 2011، مشيراً، حسب صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، إلى أن الحكومة أعلنت أنها ستوفر بعض الأساسيات تحت أي ظرف كان ومنها مستلزمات المؤسسة العسكرية، والنفط والدواء.

وكرر خميس ما كان قد قاله في مجلس الشعب يوم الأحد الماضي، عندما أشار إلى إفلاس خزينة الدولة من العملات الصعبة، حيث أوضح أن الحكومة بحاجة إلى 200 مليون دولار شهرياً للمشتقات النفطية، لافتا إلى أنه لم تصل إلى النظام منذ منتصف تشرين أول الماضي سوى 3 ناقلات نفط من الخط الائتماني الإيراني.

وقدّم خميس عرضاً بالالتزامات السنوية التي تحتاج إليها حكومته، حيث قال إن دعم المشتقات النفطية يصل إلى 400 مليار ليرة سنوياً، والكهرباء 900 مليار، ومجموع الدعم يقارب سنوياً 2200 مليار ليرة سورية.

وتحدث كذلك عن مصاريف الدعم للخبز والأدوية والتعليم وإعادة الإعمار، لافتاً إلى أنها تحتاج كذلك إلى عشرات مليارات الليرات سنوياً.


ترك تعليق

التعليق