أنباء عن اعتقال "محمد السواح".. رئيس اتحاد المصدرين المنحل


ذكرت مواقع موالية للنظام، أنه تم اعتقال رجل الأعمال ورئيس اتحاد المصدرين السابق محمد السواح، بتهم لها علاقة بفساد مالي، بينما كان موقع "اقتصاد" قد أشار قبل عدة أيام، عن نية النظام اعتقال السواح، بتهمة وضع أمواله في المصارف اللبنانية، وذلك نقلاً عن مصادر إعلامية خاصة من دمشق.

وكشف موقع "هاشتاغ سوريا" أن السواح اعتُقل صباح أمس، بينما تواصل الموقع مع نائبه السابق في اتحاد المصدرين، إياد محمد، لمعرفة أسباب الاعتقال، إلا أن هذا الأخير نفى معرفته بالأمر، وأوضح من جهة ثانية أن اعتقال السواح فيما لو أنه صحيح، فليس له علاقة باتحاد المصدرين، لأنه بكل بساطة سيكون هو أحد المعتقلين، باعتباره كان نائباً للسواح.

وسبق لموقع "اقتصاد" أن كتب العديد من المقالات عن محمد السواح، التي أبدى فيها المحرر استغرابه، من شدة ولاء السواح للنظام، "وكأن والده أوصاه خيراً ببشار الأسد، قبل أن يموت"، وهو كان عنوان أحد المقالات، التي تحدثت عن تاريخ السواح "الانبطاحي" أمام النظام، وكيف أنه تخلى عن أبناء بلده وقضيتهم العادلة، ومن ثم ناصر ظلم النظام، من أجل مصالحه الشخصية فقط.

بقي أن نذكر أن اسم محمد السواح ظهر بشكل لافت في العام 2013، عندما تولى رئاسة اتحاد المصدرين السوريين، خلفاً لرجل الأعمال الحلبي، وصديق بشار الأسد، هاني عزوز، الذي تأسس الاتحاد لأجله، ثم توارى عن الأنظار، بعد أن استهدفته العقوبات الغربية، باعتباره من أبرز الداعمين لحرب النظام ضد الشعب السوري.

وفي الشهر الخامس من العام الحالي، فُوجئ الوسط الاقتصادي بتقديم السواح لاستقالته من اتحاد المصدرين السوريين، ثم بعد أقل من شهر، أصدر بشار الأسد مرسوماً بحل الاتحاد، وإلحاق عمله بالغرف التجارية والزراعية، الأمر الذي فُهم منه، أن نهاية السواح قد اقتربت، وأنه أُجبر على الاستقالة، ومنذ ذلك الوقت اختفت أخباره، وتم التداول أنه تحت الإقامة الجبرية، بانتظار حكم النظام النهائي عليه، في أعقاب اتهامه بإيداع أمواله من العملة الصعبة، في البنوك اللبنانية.


ترك تعليق

التعليق