هل هو ابتزاز لـ "سامر فوز"؟.. إدارة "فورسيزونز دمشق" تنفي توقيف مديرها


نفت رئيسة مجلس إدارة فندق فورسيزونز دمشق، الشائعات التي تم تداولها، يوم السبت، عن اعتقال مدير عام الفندق وعشرة من رؤساء الأقسام معه، على ذمة قضايا فساد.

وتداولت صفحات محلية في مواقع التواصل الاجتماعي، أنباءً عن اعتقال مدير فندق "فورسيزونز" بدمشق. وذهبت إحدى الشائعات إلى أن الاعتقالات طالت ابن عم رجل الأعمال، سامر فوز، في إطار ما يُعتبر حملة على الفساد في سوريا، حسب المصادر الموالية.

ياسمينة أزهري، رئيسة مجلس إدارة الفندق، قالت عبر منشور في صفحتها بـ "فيسبوك"، إنها تنفي تماماً هذه الإشاعات، مضيفة أنها "كاذبة ولا أساس لها من الصحة".

وتابعت أزهري، قائلة إن "السيد المدير العام موجود على رأس عمله في الفندق ويتابع مهامه بشكل عادي، وكذلك مدراء الأقسام.. لكن جميعاً مودتي".

وحسب تقرير نشره موقع "الاقتصادي – سورية"، فقد قام "أيمن صواف"، مدير عام الفندق، بنشر صورة منشور رئيسة مجلس إدارة الفندق، بعد تداول خبر توقيفه.

وكان عرّاب المصالحة والمُفاوض عن النظام في اتفاق التهجير من مدينة حلب، سابقاً، عمر رحمون، أبرز مصادر خبر توقيف مدير فندق "فورسيزونز دمشق".

وتناقلت مصادر عديدة، تغريدة لـ عمر رحمون، قال فيها "فساد سياحي: إلقاء القبض على مدير عام الفورسيزن وعشرة من رؤساء الأقسام معه".

ويعتقد مراقبون أن "عمر رحمون" بات مقرّباً من بعض أجهزة مخابرات النظام، الأمر الذي يطرح علامات تساؤل حول الغاية من تغريدته التي أشاع بها أنباء غير دقيقة عن اعتقال مدير الفندق الشهير في دمشق.

ويُعتقد أن سامر فوز، رجل الأعمال المثير للجدل، والمُقرّب من النظام، يملك الحصة الأكبر في فندق "فورسيزونز دمشق".

كانت شركة "فنادق فورسيزونز" العالمية قد أعلنت قبل بضعة أشهر، أنها لم تعد مسؤولة عن إدارة فرعها السابق في دمشق.

جاء ذلك بعد أسابيع من إعلان السلطات الأمريكية فرض عقوبات على سامر فوز، لكونه أحد رجال الأعمال الناشطين في خدمة أهداف نظام الأسد.

وكان رجل الأعمال السعودي البارز، الوليد بن طلال، قد باع حصته من "فورسيزونز دمشق" في آذار/مارس من العام 2018. ليتضح لاحقاً، أن المشتري كان، سامر فوز.

ترك تعليق

التعليق