ادفع بالتي هي أحسن.. حملة جديدة يطلقها تجار النظام لدعم الليرة


اخبار الحملة التي أطلقها تجار النظام المنضوين في الغرف الصناعية والتجارية، لدعم الليرة السورية، تملأ المواقع الإعلامية، بالإضافة إلى تصريحات رؤساء هذه الغرف التي يتحدثون فيها عن مزايا تقديم التجار لجزء من أموالهم بالدولار، ووضعه في حساب خاص في المصرف التجاري، وبما يتنافى مع عقلية التاجر وتفكيره، وخصوصاً التجار من تربية النظام، والذين لديهم الاستعداد لبيع الوطن كاملاً من أجل حفنة من الدولارات..

لكن، بحسب مصادر مطلعة، فإن النظام أعطى لرؤساء الغرف التجارية والصناعية، فرصة لكي يدعموا الليرة وخزينة الدولة، قبل أن يتخذ قراراً صارماً بحقهم.. وهو ما جعلهم يتراكضون ليلاً نهاراً، ويبتدعون الأفكار من أجل إجبار غيرهم على المساهمة والدفع..

وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام، أن كل من غرفة تجارة دمشق وغرفة تجارة الريف، بالإضافة إلى غرفة صناعة دمشق واتحاد غرف الصناعة السورية، أنجزوا كل الإجراءات الخاصة بفتح حسابات بنكية في فروع المصرف التجاري السوري، خاصة بإيداعات التجار من الدولار مع حفظ كامل حقوقهم، لمن يخشون، على ما يبدو، من أن يستولي النظام على هذه الإيداعات.

ونقلت تلك الوسائل عن رؤساء غرف التجارة والصناعة، دعوتهم لباقي التجار، للمساهمة بسخاء في دعم الليرة، مشيرين إلى أن الخطوة التالية، هي تسلمهم زمام تسعير صرف الليرة في السوق السوداء، حيث أنشأت غرفة تجارة دمشق، صفحة على "فيسبوك" خاصة فقط، بسعر صرف الليرة مقابل الدولار، احتسبت فيه سعر الصرف بـ 610 مقابل الدولار، بينما كان على أرض الواقع يتم تداوله فوق 630 ليرة.

ترك تعليق

التعليق