هل حصل ضخ حقيقي للدولار؟.. الليرة تتراجع مجدداً


بعد تحسن كبير، دام بحدود 24 ساعة، عكس سعر صرف الليرة السورية اتجاهه، نحو الانخفاض مجدداً.

وكانت مصادر موالية تحدثت عن محاولات تقوم بها غرفة تجارة دمشق، للجم تدهور الليرة. وأُشيع أن الغرفة بادرت إلى ضخ سيولة من الدولار في الأسواق، عبر عرضه بسعر 610 ليرة، في بعض المنافذ (شركات صرافة أو بنوك).

ولم يتسن لـ "اقتصاد" التحقق من هذه المعلومة. لكن الدولار تراجع بصورة كبيرة، خلال تعاملات يوم الأربعاء، بالتزامن مع نشر هذه الأنباء.

وفي يوم الخميس، عكست تعاملات سوق العملة مسارها نحو الطلب على الدولار. فإن صح ما أُشيع عن ضخ سيولة من الدولار في الأسواق، فهذا يعني، أن سوق العملة امتصت هذه السيولة، وتطلب المزيد. أما إن لم يكن قد حصل ضخ حقيقي للدولار، فهذا يعني أن الأثر النفسي لما أشاعته المصادر الموالية كان محدوداً للغاية، وسرعان ما تلاشى.

وحتى مساء الخميس، ارتفع "دولار دمشق"، بوسطي 3 ليرات، مقارنة بإغلاق يوم الأربعاء، ليتراوح ما بين 635 ليرة شراء، و(637 – 638) ليرة مبيع.

وفي حمص، سجل الدولار، 636 ليرة شراء، 638 ليرة مبيع.

أما في حلب، فارتفع الدولار إلى 637 ليرة شراء، 640 ليرة مبيع.

وفي كل من منبج والباب، سجل الدولار، 638 ليرة شراء، 640 ليرة مبيع.

أما في إدلب، فوصل الدولار إلى 638 ليرة شراء، 642 ليرة مبيع.

وبالعودة إلى دمشق، ارتفع اليورو، 4 ليرات، ليتراوح ما بين (692 – 693) ليرة شراء، و698 ليرة مبيع.

وارتفعت الليرة التركية، ليرة سورية واحدة، لتصبح بـ 111 ليرة شراء، 113 ليرة مبيع.

كما ارتفع الريال السعودي، ليرة أيضاً، ليصبح بـ 167 ليرة شراء، 170 ليرة مبيع.

أما الدينار الأردني فارتفع بوسطي 6 ليرات، ليتراوح ما بين (891 – 892) ليرة شراء، و(897 – 900) ليرة مبيع.

فيما ارتفع الدرهم الإماراتي، ليرة، ليصبح بـ 171 ليرة شراء، 174 ليرة مبيع.

وأخيراً، بقي الجنيه المصري عند 38 ليرة شراء، 39 ليرة مبيع.

هذا وأبقى المركزي "دولار الحوالات" بـ 434 ليرة. كما أبقى "دولار التدخل الخاص" عبر المصارف بـ 436 ليرة.


ترك تعليق

التعليق