لندن تجدد انتقاد طهران بعد الإفراج عن الناقلة البريطانية


ردت بريطانيا على إفراج إيران عن ناقلة النفط التي ترفع علم المملكة المتحدة والتي تم الاستيلاء عليها في يوليو / تموز الماضي باتهام طهران بمحاولة تعطيل حرية الملاحة.

أكدت الشركة السويدية المالكة لسفينة "ستينا إمبيرو" اليوم الجمعة أنها غادرت ميناء بندر عباس الإيراني وتوجهت إلى دبي حيث سيتلقى الطاقم فحوصات طبية.

قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب: "استولت إيران بطريقة غير مشروعة على ستينا إمبيرو".

وأشار إلى أن عملية المصادرة كانت "جزءاً من نمط من محاولات تعطيل حرية الملاحة". وأكد أن لندن تعمل مع الشركاء الدوليين لحماية الشحن ودعم سيادة القانون الدولي.

استولت إيران على الناقلة في 19 يوليو / تموز في مضيق هرمز، وهو الفم الضيق للخليج العربي والذي يمر عبره 20٪ من النفط. وجاءت عملية الاستيلاء بعد أسبوعين من قيام قوات المارينز البريطانية بالمساعدة في السيطرة على ناقلة إيرانية قبالة جبل طارق في 4 يوليو / تموز.

في وقت سابق، قال رئيس شركة الشحن السويدية، التي تمتلك ناقلة النفط ترفع العلم البريطاني وتحتفظ بها إيران منذ يوليو / تموز، "انتظرنا طويلاً" للإفراج عن ستينا إمبيرو.

صرح إريك هانيل، الرئيس التنفيذي لشركة "ستيانا بالك"، لقناة "تي في 4" السويدية اليوم الجمعة بأن عملية الاستيلاء كانت "تعني ضغطاً هائلاً علينا جميعاً، خاصة بالنسبة للطاقم".

في مقابلة عبر الهاتف، قال هانيل إن السفينة تبدو في حالة جيدة "ونأمل أن تدخل الخدمة خلال أسبوع أو نحو ذلك".

أضاف "هذه السفن تكلف حوالي 20 ألف دولار في اليوم، لذا فهي تكلف الكثير. المال مهم بالطبع، لكن التركيز ينصب على الطاقم".

ترك تعليق

التعليق