رغم بروباغندا "دعم الليرة".. "دولار دمشق" يلامس حاجز الـ 640، مجدداً


ربما تكون خاتمة تعاملات الأسبوع الجاري، في سوق العملة بدمشق، مخيبة لآمال أولئك الذين راهنوا على "بروباغندا – دعم الليرة"، طوال الفترة الماضية.

ورغم كثافة "الحرب النفسية" التي تم شنها، عبر وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، التابعة لجهات محسوبة على النظام، بغية الدفع بالليرة إلى ارتفاع مستقر، إلا أن خاتمة تعاملات اليوم الأخير في الأسبوع الجاري، أثبتت فشل كل ما سبق من إجراءات.

ولا يبدو أن تلك الإجراءات الإعلامية – النفسية، قد رافقها ضخ حقيقي للدولار، على عكس ما أشيع، بكثافة، عن تبرع رجال أعمال، "قسراً"، بملايين الدولارات، لصالح حسابات بنكية، بغية دعم الليرة السورية.

وحتى مساء يوم الخميس، ارتفع الدولار في سوريا ليُغلق عند سعر أعلى مما كان عليه قبل اجتماع "شيراتون" الشهير، الذي عُقد السبت الفائت، والذي قِيل إنه انتهى إلى إلزام رجال أعمال كبار، بتبرعات سخية، بغية دعم الليرة، منها، 10 ملايين دولار، من رجل الأعمال المثير للجدل، سامر فوز.

ومساء الخميس، أغلق "دولار دمشق" بارتفاع وسطي بقيمة ليرتين، مقارنة بإغلاق الأربعاء، ليتراوح ما بين (635 – 637) ليرة شراء، و(638 – 640) ليرة مبيع.

وفي حلب، تراوح الدولار ما بين (634 – 635) ليرة شراء، و637 ليرة مبيع.

أما في حمص وحماة، فسجل الدولار، 636 ليرة شراء، 638 ليرة مبيع.

وفي كل من إدلب والقامشلي، سجل الدولار (642 – 643) ليرة شراء، 645 ليرة مبيع.

أما في كل من سرمدا والرقة، فسجل الدولار 644 ليرة شراء، 646 ليرة مبيع.

وفي كل من الباب والحسكة، سجل الدولار، 645 ليرة شراء، 647 ليرة مبيع.

أما في منبج، فوصل الدولار إلى 646 ليرة شراء، 648 ليرة مبيع.

وبالعودة إلى دمشق، ارتفع اليورو، 3 ليرات، ليتراوح ما بين (696 – 698) ليرة شراء، و(701 – 703) ليرة مبيع.

فيما بقيت الليرة التركية مستقرة عند 110 ليرة شراء، 112 ليرة مبيع.

كذلك بقي الريال السعودي بـ 167 ليرة شراء، 170 ليرة مبيع.

أما الدينار الأردني فارتفع بين 3 إلى 4 ليرات، مسجلاً 892 ليرة شراء، 902 ليرة مبيع.

وارتفع مبيع الدرهم الإماراتي، ليرة، ليصبح بـ 171 ليرة شراء، 174 ليرة مبيع.

وأخيراً، بقي الجنيه المصري عند 38 ليرة شراء، 39 ليرة مبيع.

هذا وأبقى المركزي "دولار الحوالات" بـ 434 ليرة. كما أبقى "دولار التدخل الخاص" عبر المصارف بـ 436 ليرة.

ترك تعليق

التعليق