ما علاقة "ربيع الموسوي" اللبناني بـ "جبالات الباطون" التي اشتراها النظام من روسيا..؟


ربيع الموسوي، كما ذكرنا في مواد سابقة، هو أحد الأذرع الاقتصادية التي زرعها حزب الله في سوريا منذ نحو أربع سنوات، وقام في الآونة الأخيرة بتأسيس عدة شركات مع أخوته الصغار والكبار، في منطقة السيدة زينب، على وجه الخصوص، وهي شركات بحسب ترخيصها من وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام، تختص في مجال مشاريع البناء، والاستيراد والتصدير.

وقد حاولنا تتبع تاريخ "ربيع الموسوي" التجاري في لبنان، فلم نقع له على أي أثر أو دور في الاقتصاد اللبناني، أو حتى في اقتصاد حزب الله.. ما يعني بأنه تصنيع جديد، على غرار رجال الأعمال، الذين أخرجهم النظام بعد العام 2011، للتغلب على العقوبات الدولية.. لكن ما يميز ربيع الموسوي، أنه بنكهة لبنانية طائفية.

أما فيما يخص العنوان أعلاه، فإن صفقة الجبالات التي احتفى النظام بشرائها من روسيا، وأرسل خيرة رجال دولته إلى مرفأ طرطوس لاستقبالها، تبين لنا أن ربيع الموسوي، وشركته التي تحمل اسم "الشرق الأوسط"، هي التي قامت بشرائها، مع معدات أخرى، لصالح النظام.

حتى أنه بحسب ما حصلنا عليه من معلومات من مصادرنا الخاصة، فإن ربيع الموسوي، هو شريك، للشركة الروسية التي ورّدت الجبالات، "ستروي أكسبيرت"، وهي شركة عملاقة في مجال البناء، وسبق لها أن وقّعت عقداً مع وزارة الإسكان، لتنفيذ كافة مشاريعها في مجال البناء والإعمار ومشاريع البنية التحتية.. أي أن ربيع الموسوي، سوف يكون في المرحلة القادمة، تجميعاً للأخوين شاليش، ذو الهمة ورياض، والذين استوليا في الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي، على تنفيذ أغلب مشاريع الإسكان الحكومية، ونهبا منها مليارات الليرات..

ترك تعليق

التعليق