"اسمع وتفرج".. النظام يستهدف هبوط الدولار إلى 500 ليرة


مع إعلان مصادر إعلامية مقربة من المصرف المركزي، عن نية المركزي البدء بضخ الدولار من أموال رجال الأعمال في الأسواق، يوم الأحد، بدأت أقلام ناشطي النظام الاقتصاديين، تتحدث عن أرقام خرافية، تنوي الحملة استهدافها، ومنها على سبيل المثال، خفض سعر صرف الدولار إلى 500 ليرة، في الوقت الذي أعلن فيه أصحاب المبادرة أنفسهم، أي رجال الأعمال، أن جل طموحهم هو إيقاف الدولار عند عتبة الـ 600 ليرة.

وكتب الناشط الاقتصادي، الذي يدعى شادي أحمد، على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، موكداً الأخبار التي تتحدث عن انطلاق حملة دعم الليرة السورية يوم الأحد، مشيراً إلى أن الحملة تستهدف تخفيض الدولار إلى 500 ليرة في الفترة القادمة، دون أن يحدد تلك الفترة.

وفي وقت لاحق من بعد ظهر يوم الأحد، أعلن عدد من شركات الصرافة بدء بيع الدولار لجميع الفعاليات الصناعية والتجارية بسعر 625 ليرة للدولار، وهي تقريباً ذات القيمة التي تم تقديرها بالعملة السورية، لأموال رجال الأعمال التي دفعوها بالدولار، عندما تم احتساب ما وضعوه في المصرف التجاري من أموال بالدولار، بسعر وسطي بين السوق السوداء والمصرف المركزي، أي نحو 600 ليرة، وهو ما يعني أن التجار يستطيعون في هذه الحالة استرداد دولاراتهم، مع خسارة بسيطة، كون بيع الدولار لم يتم فتحه للعامة حتى الآن.

ترك تعليق

التعليق