النظام: حرائق الأسبوع الفائت جزء من "الحرب"


بعد أسبوع على اندلاعها، أرجع مسؤول في إحدى الدوائر الحكومية الخاضعة للنظام، سبب الحرائق التي شهدتها محافظات حمص وطرطوس واللاذقية، إلى "فعل بشري مقصود"، معتبراً أنها "تندرج في إطار الحرب التي تُشن على سوريا منذ 9 سنوات".

وقبل خمسة أيام، اندلعت حرائق هائلة في غابات ومناطق زراعية بالمحافظات الساحلية والوسطى، وتأخرت أفواج الإطفاء في السيطرة عليها، الأمر الذي أرجعه مراقبون إلى الإمكانيات الضعيفة لهذه الأفواج.

وكان محافظ حمص، طلال البرازي، قد استبعد في تصريحات له، قبل أيام، أن تكون الحرائق "مقصودة"، مرجحاً أن تكون نتيجة لارتفاع درجة الحرارة والرياح الشرقية التي أدت لاتساع رقعة الحرائق.

لكن مدير الغابات في وزارة الزراعة، قدّم قراءة جديدة، نشرتها صحيفة "الوطن" الموالية، قال فيها: "من خطط لهذه الأعمال الإجرامية كان هدفه تشتيت أي جهود وإمكانيات مهما كانت كبيرة"، حيث اشتعلت كل هذه المناطق "في وقت واحد، وفي مناطق جغرافية متعددة، بهدف منع التركيز وحشد الجهود على مكان واحد".

كانت الحرائق التي اندلعت في الساحل السوري ومحافظة حمص، قد تزامنت مع عشرات الحرائق غير المسبوقة التي شهدها لبنان، واضطرت حكومته، في حينها، إلى طلب المساعدة الخارجية للسيطرة على الحرائق، التي حاصرت مدنيين في مناطق عدة من البلاد.

ترك تعليق

التعليق