وزير سياحة النظام: "العُمرة" ممنوعة في سوريا


حذّر وزير السياحة في حكومة النظام، من أي إعلانات تروّج لأداء مناسك "العُمرة" في بيت الله الحرام، مذكّراً بأن "ممارسة هذا النشاط في سوريا ممنوعة في الوقت الحالي".

ونفى الوزير، رامي مارتيني، في تصريحات نقلتها عنه صحيفة "الوطن" الموالية، وجود أي مستجد حول موضوع السماح للمكاتب السياحية بالبدء بممارسة نشاط العمرة.

وشدد مارتيني على أن أي مكتب يعمل في هذا المجال ستتم معاقبته، وفي حال تكرار المخالفة سيتم إغلاقه، حيث أن "ممارسة هذا النشاط في سوريا ممنوعة في الوقت الحالي، وفي حال استجد أي شيء سيتم منح الموافقة على العمل لجميع المكاتب دون استثناء، ولن يتم السماح لمكاتب بالعمل دون غيرها".

وأوضح الوزير أن أي إعلان بشأن العمرة يتم ضبطه على "واتس آب" أو "فيسبوك" سيتم اعتباره إعلاناً مضللاً يعاقب عليه صاحبه، وفي حال تكرار المخالفة، سيتم إغلاق المكاتب التي تصدر هذه الإعلانات.

ولم يوضح الوزير في تصريحاته سبب منع نشاط العُمرة في سوريا.

وجاء تصريح الوزير بعد ازدحام وسائل التواصل الاجتماعي بإعلانات من مكاتب سياحية مُرخصة تؤكد إمكانية أداء مناسك "العُمرة" للسوريين الراغبين بأسعار تبدأ من 485 دولار أمريكي، وتصل إلى 925 دولار أمريكي. ويشمل السعر، حسب الإعلانات، النقل والسكن في مكة والمدنية، وكذلك التأشيرة. وأشارت تلك الإعلانات إلى إمكانية السفر برّاً إلى الأراضي السعودية، في إشارة إلى إمكانية المرور من معبر نصيب عبر الأراضي الأردنية.

وتتولى المعارضة، ممثلةً في لجنة الحج العليا، التابعة للائتلاف الوطني السوري، ملف حج السوريين، بالتنسيق مع السلطات السعودية، وذلك منذ العام 2012.


ترك تعليق

التعليق