أنباء عن ارتفاع كبير للدولار في دمشق

ارتفع الدولار بصورة نوعية في دمشق، ظهيرة الاثنين، ليسجل على حساب الليرة السورية، سعراً أعلى مما كان عليه عشية بدء عملية التدخل، قبل أسبوعين.

وأشارت مصادر متقاطعة، متخصصة في رصد أسعار العملات في سوريا، إلى أن مبيع "دولار دمشق" لامس الـ 660 ليرة.

وارتفع "دولار دمشق"، بوسطي 4 ليرات، مقارنة بإغلاق يوم الأحد، ليصبح بـ (657 – 658) ليرة شراء، 660 ليرة مبيع.

وسجل الدولار أسعاراً مماثلة في الرقة وإدلب.

فيما ارتفع الدولار في حلب، بصورة طفيفة، إلى 657 ليرة شراء، 659 ليرة مبيع.

وكان الارتفاع الأبرز في العاصمة دمشق، حيث سجل الدولار سعراً أعلى مما كان عليه عشية بدء "عملية التدخل" في سوق الصرف، التي أعلنها النظام، يوم الأحد 13 تشرين الأول/أكتوبر، عبر "صندوق دعم الليرة"، الممول من رجال أعمال، والذي تديره غرفة تجارة دمشق، بالتنسيق مع مصرف سورية المركزي.

وكان "دولار دمشق"، قبيل "عملية التدخل"، بـ 657 ليرة مبيع.

وإن استقر السعر الجديد للدولار، فهذا يعني أن "عملية التدخل"، التي حشد النظام من أجلها، رجال أعماله، ووسائل إعلامه، وخبراءه، وقال إنه ضخ من خلالها سيولة كبيرة من القطع الأجنبي في الأسواق، ذهبت هباءً.

هذا وأبقى المركزي "دولار الحوالات" بـ 434 ليرة.