"الصاغة" تتأخر في إعلان التسعيرة قبل أن تقرّ بأثر الدولار

تأخرت جمعية الصاغة في دمشق، في الإعلان عن التسعيرة الرسمية للذهب، ظهيرة يوم الأربعاء.

وعادةً، ما تنشر الجمعية التسعيرة حوالي الـ 11 صباحاً، بتوقيت دمشق. لكنها تأخرت حتى الـ 1 ظهراً، يوم الأربعاء.

ويبدو أن الجمعية، التابعة للنظام، والتي عادةً ما تقلل من أثر سعر الدولار في السوق السوداء، على التسعيرة الرسمية للذهب، تريثت قليلاً، قبل الإقرار بأثر ارتفاع الدولار، في تعاملات يوم الثلاثاء، على السعر المتوجب اعتماده للذهب محلياً.

وتحدد الجمعية التسعيرة الرسمية للذهب، بصورة يومية، عدا الجمعة والأحد، في وقت مبكر، قبيل الظهيرة، بالاعتماد على آخر تطور في السعر العالمي للأونصة، وعلى السعر المحلي للدولار، عند إغلاق تعاملات اليوم السابق.

وتخضع جمعية الصاغة في دمشق، لسيطرة وتوجيهات النظام. وهي معنية بتحديد التسعيرة الرسمية للذهب، وإدارة نشاط قطاع الصاغة.

وحسب مصادر تتابع أسواق الذهب والعملات في البلاد، فإن بعض الصاغة لا يتقيدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة عن الجمعية، ويتحايلون عليها، أثناء البيع للزبون، بأساليب مختلفة، لقناعتهم بأن التسعيرة لا تُعبر بالضرورة عن السعر الذي يستحقه المعدن الأصفر في الأسواق المحلية. وتتأثر مواقف بائعي الذهب، بتذبذب سعر الصرف، خلال تعاملات كل يوم.

وظهيرة الأربعاء، رفعت جمعية الصاغة غرام الـ 21 ذهب، 200 ليرة، رغم أن السعر العالمي للأونصة لم يسجل تغيراً يُذكر، مما يعني أن الجمعية رفعت التسعيرة في إقرارٍ منها بارتفاع الدولار محلياً، في اليوم السابق.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب بـ 26900 ليرة شراء، 27100 ليرة مبيع.

كما أصبح غرام الـ 18 بـ 23030 ليرة شراء، 23230 ليرة مبيع.