"فهلوي" من النظام يستورد باصات نقل جماعي تعمل على الكهرباء


عبد الحميد موسى، رجل أعمال صاعد، اقترح مؤخراً تأسيس مشروع لتوليد الطاقة الكهربائية من الشمس، في ريف دمشق، ثم قرر مجلس الوزراء أن يعتمد استراتيجية الطاقة البديلة في توليد الكهرباء، وأوعز لوزارة الكهرباء بدعم جميع المشاريع من هذا النوع وتقديم كل التسهيلات لها.

غَرَامُ "موسى" بتوليد الكهرباء، دفعه للخطوة التالية، والأكثر ربحاً، وهي استيراد باصات نقل جماعي، تعمل على الكهرباء، للعمل على مختلف الخطوط الداخلية وبين المدن.

وتقول وسائل إعلام النظام، إن هيئة الاستثمار وافقت على مشروع "موسى" على الفور، قبل أن ينجز مشروعه الأول لتوليد الكهرباء من الشمس، حيث كشفت بأن تكلفة مشروع باصات النقل، تبلغ أكثر من 20 مليار ليرة، وهو يضم باصات بولمان، وباصات متوسطة "32 راكب"، وسرافيس خدمة "14 أو 11 راكب".

وأضافت تلك الوسائل أنه سيتم استيراد شاسيهات الباصات كاملة ويضاف إليها صندوق المحرك الكهربائي، وأن المشروع سيؤمن 1500 فرصة عمل.

تجدر الإشارة إلى أن أوروبا وأمريكا واليابان، عجزت حتى الآن عن تعميم فكرة المركبات التي تعمل على الكهرباء، باستثناء القطارات، بسبب أن هذه المركبات لا تصدر أصواتاً على الإطلاق، ما يجعل المارة غير قادرين على الانتباه إليها في الشارع، هذا من جهة، ومن جهة ثانية، تحتاج هذه المركبات إلى محطات شحن خاصة للكهرباء، يصعب توفيرها في أماكن متقاربة.

ويبقى السؤال الأهم من كل هذا وذاك: من هو عبد الحميد موسى..؟!

ترك تعليق

التعليق