الحكومة "تعصر" لقاء بشار التلفزيوني الأخير.. فماذا استخلصت منه؟


اتخذ مجلس الوزراء التابع للنظام، من لقاء بشار الأسد الأخير مع قناتي السورية والإخبارية السورية، موضوعاً لجلسته الأسبوعية، لاستخلاص أبرز التوجيهات التي وردت فيه، فيما يخص قضايا تحسين الوضع المعيشي ومكافحة الفساد على وجه التحديد.

وكان بشار الأسد قد أشار في ذلك اللقاء، إلى أن تحسين الوضع المعيشي، هو على رأس اهتماماته، ولكنه تحدث عن صعوبات، حمّل مسؤوليتها للأوضاع الأمنية، وللفساد، الذي ادعى أنه يحاربه منذ سنوات طويلة، إلا أنه استشرى بسبب انشغال الدولة بمحاربة الإرهاب والمؤامرة الكونية، معلناً أنه قد حان الوقت، الآن، لمحاربة الفساد من جديد.

ﻭعلى ما يبدو أن مجلس الوزراء، لم يستطع أن يستخلص أية إجراءات عملية من لقاء بشار، لذلك طلب رئيس الحكومة عماد خميس، ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ الوزارات "توسيع الحوار مع المختصين والمواطنين للوصول إلى استراتيجية وطنية متكاملة ومتجانسة تحقق الأهداف التي حددها الرئيس في لقائه، سواء فيما يتعلق بتحسين المستوى المعيشي للمواطن، أو في مكافحة الفساد، أو في إزالة الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن وجود المجموعات الإرهابية في منطقة من المناطق".

وطلب خميس من لجنة السياسات واللجنة الاقتصادية في رئاسة المجلس، "الاستمرار بمناقشة القضايا الاقتصادية فيما يتعلق بمعيشة المواطن، وتحليلها بعمق مع الأخذ برأي الخبراء والمختصين من القطاعين العام والخاص لضمان فاعلية الطروحات وقابليتها للتنفيذ".

وعلى مستوى التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، كتب أحد الناشطين، تعليقاً على هذه التوجيهات: "ليش ما بتزيدوا الرواتب.. مو أفضل من كل هالعلاك المصدي".

ترك تعليق

التعليق