لعنة بشار تلاحق أموال السوريين في المصارف اللبنانية


لم تخف مواقع إعلامية موالية للنظام، شماتتها بالسوريين الذين هربوا أموالهم إلى المصارف اللبنانية بعد الثورة السورية في العام 2011، بينما الآن يعانون الخسارة الفادحة، بسبب القيود التي فرضها المصرف المركزي اللبناني على السحوبات، ومنها عدم قدرتهم على السحب بالدولار وإنما بالليرة اللبنانية حصراً، بالإضافة إلى تحديد حجم للسحب اليومي والشهري، وعدم القدرة على تحريك الأموال ونقلها إلى بنوك أخرى خارج لبنان..

وذكّرت مواقع مثل "صاحبة الجلالة" و"سيرياستيبس" و"الاقتصاد اليوم"، رجال الأعمال بما كانت تنبههم إليه قبل عدة أشهر، من توقعات بانهيار الاقتصاد اللبناني، وتدعوهم لسحب أموالهم وإيداعها في البنوك السورية، إلا أنهم بحسب تلك المواقع، استخفوا بتوقعاتها، ولم يستجيبوا للدعوات.

وتقدر العديد من المصادر، حجم أموال السوريين في المصارف اللبنانية، بنحو 30 مليار دولار، 20 مليار منها، تم إيداعها بعد العام 2011.

ترك تعليق

التعليق