الليرة تتراجع إلى أدنى سعر مسجل لها في تاريخها


تراجع سعر صرف الليرة السورية، يوم الاثنين، ليُغلق عند أدنى مستوى مسجل له، مقابل الدولار، على الإطلاق.

ومساء الاثنين، أغلق "دولار دمشق" عند 690 ليرة شراء، 692 ليرة مبيع، بارتفاع ليرتين مقارنة بإغلاق الأحد.

كانت الليرة قد سجلت السعر نفسه مقابل الدولار في 8 أيلول/سبتمبر الفائت. وهو أدنى سعر لليرة في تاريخها، على الإطلاق.

وبذلك تكون الليرة قد سجلت أدنى سعر لها في تاريخها، للمرة الثانية، خلال شهرين.

كان النظام قد أعلن عن جهود كبيرة للارتفاع بسعر صرف الليرة بعيداً عن ذلك السعر القياسي المتدني، الذي سجلته يوم 8 أيلول/سبتمبر الفائت. وفي سبيل ذلك، أعلن النظام خلال الشهرين الفائتين عن تشكيل "صندوق دعم الليرة"، وتعرّض رجال أعمال موالين، لضغوط، كي يمولوا هذا الصندوق، لإنقاذ الليرة، حسبما كانت تروّج وسائل إعلام موالية. لكن تلك الجهود، إن كانت قد بُذلت حقاً، فهي ذهبت هباءً، حيث هوت الليرة مجدداً إلى أدنى سعر لها في تاريخها.

وبالعودة إلى أسعار الصرف، سجل الدولار في حلب وحماة، 689 ليرة شراء، 691 ليرة مبيع.

وفي كل من بيروت وطرطوس واللاذقية، سجل الدولار، 688 ليرة شراء، 690 ليرة مبيع.

وقد قاطع "اقتصاد" أسعار الصرف بين أبرز منصتين لرصد العملات، في سوريا، وهما "سيرياستوكس"، و"الليرة اليوم". إلى جانب مصادر أخرى، أقل متابعةً. وكانت الفروق بين أسعار الصرف حسب المنصات، ضئيلة، حيث اتفقت معظم المنصات على تراجع سعر صرف الليرة إلى أدنى مستوياتها مقابل الدولار، منذ شهرين.

وارتفع الدولار في درعا وصولاً إلى 687 ليرة شراء، 689 ليرة مبيع.

أما في دير الزور، فارتفع الدولار إلى 684 ليرة شراء، 686 ليرة مبيع.

وفي كل من الحسكة وإدلب، سجل الدولار (682 – 683) ليرة شراء، 685 ليرة مبيع.

وفي كل من اعزاز وعفرين، سجل الدولار، 682 ليرة شراء، 684 ليرة مبيع.

وبالعودة إلى دمشق، ارتفع اليورو بوسطي، 4 ليرات، ليصبح بـ 760 ليرة شراء، 764 ليرة مبيع.

وارتفعت الليرة التركية إلى 119 ليرة شراء، 121 ليرة مبيع.
       
كما ارتفع الريال السعودي إلى (182 – 183) ليرة شراء، 185 ليرة مبيع.

بدوره، ارتفع الدينار الأردني إلى 971 ليرة شراء، 976 ليرة مبيع.

فيما سجل الدرهم الإماراتي 187 ليرة شراء، 189 ليرة مبيع.

وبقي الجنيه المصري بـ 42 ليرة شراء، 43 ليرة مبيع.

هذا وأبقى المركزي "دولار الحوالات" بـ 434 ليرة.



ترك تعليق

التعليق