الذهب في دمشق.. الفارق يتقلص بين التسعيرة الرسمية وسعر السوق


تقلص الفارق بين التسعيرة الرسمية للذهب في دمشق، وبين تسعيرة تروّج لها مصادر متخصصة برصد أسعار العملات والذهب في سوريا، وذلك ظهيرة يوم الاثنين.

وتقلّص هذا الفارق من 620 إلى 263 ليرة.

ورفعت جمعية الصاغة في دمشق، التسعيرة الرسمية للذهب، يوم الاثنين، لتسجل مستوى قياسياً، جديداً، غير مسبوق في تاريخ البلاد.

ورفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 300 ليرة جديدة، يوم الاثنين.

كانت الجمعية قد رفعت غرام الـ 21 ذهب، 300 ليرة، يوم السبت.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، يوم الاثنين، بـ 28600 ليرة شراء، 28800 ليرة مبيع.

فيما أصبح غرام الـ 18 بـ 24486 ليرة شراء، 24686 ليرة مبيع.

لكن مصادر متخصصة في رصد أسعار العملات والذهب في سوريا، تروّج لتسعيرة أعلى لغرام الـ 21 ذهب، تتناسب مع تدهور سعر صرف الليرة السورية غير المسبوق.

وحسب منصة "الليرة اليوم"، فإن غرام الـ 21 ذهب، يجب أن يكون، يوم الاثنين، بـ 29063 ليرة. أي أعلى بـ 263 ليرة من التسعيرة الرسمية.

لكن هذا الفارق أقل بشكل ملحوظ، عما سبق، حيث كان يتراوح ما بين 500 إلى أكثر من 600 ليرة.

ويلحظ أن منصة "الليرة اليوم" خفّضت التسعيرة التي تروّجها لغرام الـ 21 ذهب، رغم استمرار تراجع سعر صرف الليرة السورية.

كانت "الليرة اليوم" حددت سعراً لغرام الـ 21 ذهب، يوم السبت، بـ 29120 ليرة. وكان ذلك السعر أعلى بـ 620 ليرة عن التسعيرة الرسمية حينها.

ويؤشر ما سبق إلى احتمال الاقتراب أكثر إلى سعر توازن وسطي، بين التسعيرة الرسمية، وبين أسعار تقديرية يتم اعتمادها في أوساط الصاغة، بناء على سعر صرف الليرة.

وتشير مصادر مطلعة على أسواق الذهب إلى أن كثيراً من الباعة لا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة يومياً عن الجمعية، لقناعتهم بعدم صوابية هذه التسعيرة، نظراً لتجاهلها لتطورات سوق الصرف.

وفي 22 تموز/يوليو الفائت، سجل الذهب، لأول مرة، أعلى سعر رسمي في تاريخ البلاد، حينما وصل غرام الـ 21 ذهب، إلى 23500 ليرة. وخلال الفترة اللاحقة لذلك التاريخ، كسر الذهب عتبة السعر تلك، عدة مرات، ليسجل عتبات غير مسبوقة في تاريخ البلاد، كان آخرها، تلك التي سجلها ظهيرة هذا الاثنين.

ترك تعليق

التعليق