تسعيرة غير نظامية للذهب أعلى بأكثر من 600 ليرة من "الرسمية"


مجدداً، اتسع الفارق بين التسعيرة الرسمية للذهب في دمشق، وبين تسعيرات أخرى باتت رائجة في سوق الصاغة، وذلك يوم الثلاثاء.

ورفعت جمعية الصاغة في دمشق، التسعيرة الرسمية للذهب، يوم الثلاثاء، لتسجل مستوى قياسياً، جديداً، غير مسبوق في تاريخ البلاد.

ورفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 100 ليرة جديدة.

كانت الجمعية قد رفعت غرام الـ 21 ذهب، 600 ليرة، خلال يومي السبت والاثنين.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب بـ 28700 ليرة شراء، 28900 ليرة مبيع.

فيما أصبح غرام الـ 18 بـ 24570 ليرة شراء، 24770 ليرة مبيع.

لكن مصادر متخصصة في رصد أسعار العملات والذهب في سوريا، تروّج لتسعيرة أعلى لغرام الـ 21 ذهب، تتناسب مع تدهور سعر صرف الليرة السورية غير المسبوق.

وحسب منصة "الليرة اليوم"، فإن غرام الـ 21 ذهب، يجب أن يكون، يوم الثلاثاء، بـ 29564 ليرة. أي أعلى بـ 664 ليرة من التسعيرة الرسمية.

كان الفارق بين التسعيرات غير النظامية، وبين التسعيرة الرسمية، قد تقلص يوم الاثنين، بصورة كبيرة، قبل أن يتسع مجدداً، يوم الثلاثاء.

وتشير مصادر مطلعة على أسواق الذهب إلى أن كثيراً من الباعة لا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة يومياً عن الجمعية، لقناعتهم بعدم صوابية هذه التسعيرة، نظراً لتجاهلها لتطورات سوق الصرف.

وفي 22 تموز/يوليو الفائت، سجل الذهب، لأول مرة، أعلى سعر رسمي في تاريخ البلاد، حينما وصل غرام الـ 21 ذهب، إلى 23500 ليرة. وخلال الفترة اللاحقة لذلك التاريخ، كسر الذهب عتبة السعر تلك، عدة مرات، ليسجل عتبات غير مسبوقة في تاريخ البلاد، كان آخرها، تلك التي سجلها ظهيرة هذا الثلاثاء.

ترك تعليق

التعليق