وفد ألماني في دمشق.. هل جاء لإعادة اللاجئين؟


وصل إلى دمشق بالأمس (الثلاثاء) وفد برلماني ألماني من حزب البديل المعادي للاجئين، برئاسة فرانك بازيمان، والذي كان قد أعلن، بأنه يرغب بالبحث مع النظام السوري، في مسألة عودة العلاقات السياسية بين البلدين، بالإضافة إلى بحث موضوع اللاجئين السوريين في ألمانيا، وإمكانية إعادتهم إلى بلدهم، بسبب الصورة التي يصدرّها النظام للعالم بأن الأوضاع في سوريا عادت إلى سابق عهدها من الأمان والاستقرار والهدوء.

إلا أن النظام السوري، جعل غرفة تجارة دمشق، هي من تستقبل الوفد الألماني، وليس أعضاء من مجلس الشعب، وصدر خبر عبر إعلامه الرسمي بأن الوفد جاء من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وبحث رفع الحصار الاقتصادي عن النظام.

وقال رجل الأعمال محمد حمشو، الذي كان في استقبال الوفد الألماني بالإضافة إلى عدد كبير من أعضاء الغرفة، بينهم رئيسها غسان القلاع، إن أي خطوات لإعادة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سوريا وألمانيا يجب أن تسبقها عملية رفع للعقوبات المفروضة على سوريا، مشيراً إلى أن التبادل التجاري بين سوريا وألمانيا كان الأكبر بالنسبة للدول الأوروبية قبل هذه العقوبات, وبيّن أن النشاط التجاري تحول بسبب هذه العقوبات المفروضة نحو دول الشرق كالصين وغيرها.

وبحسب وسائل إعلام النظام، فإن رئيس الوفد الألماني، فرانك بازيمان، الذي تشكل كتلته البرلمانية 16% من البرلمان الاتحادي الألماني، أعرب عن رفضه لفرض الحصار على سوريا وضرورة بناء علاقات جيدة معها وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين داعياً إلى العمل المشترك واتخاذ خطوات عملية لعودة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

كما وأشار إلى أهمية عودة اللاجئين السوريين من ألمانيا إلى بلدهم والمساهمة في إعادة إعمار بلدهم وتطوير اقتصاده وتنميته.

ترك تعليق

التعليق