الأربعاء: الليرة تخسر 2% من قيمتها.. تعرّف على أسعار الإغلاق


هوى سعر صرف الليرة السورية، خلال تعاملات يوم الأربعاء، إلى مستوى قياسي جديد، غير مسبوق، في تاريخ البلاد.

وخسرت الليرة ما يقرب من 2% من قيمتها، خلال يوم واحد. وتجاوزت عتبة الـ 780 للدولار.

واختلفت منصات رصد العملات في تحديد سعر الإغلاق. وكان الفارق في دمشق، 5 ليرات على الأقل، بين منصتي "سيرياستوكس"، و"الليرة اليوم".

وارتفع "دولار دمشق"، ما بين 13 إلى 14 ليرة. وقالت منصة "سيرياستوكس"، إن "دولار دمشق" أغلق عند 775 ليرة شراء، 777 ليرة مبيع. فيما قالت "الليرة اليوم"، إنه أغلق عند 779 ليرة شراء، 782 ليرة مبيع.

ويمثّل الخلاف بين أكبر منصتين لرصد العملات في سوريا، فارقاً يمكن ملاحظته بين تجار العملة والصرّافة في دمشق، ومدن سورية أخرى، حيث يصعب الاتفاق على سعر مرجعي موحد وسط الانهيار المتسارع الذي تشهده الليرة، يومياً.

وانعكس هذا الخلاف على سعر الإغلاق في مدينة حلب، الذي كان بين (773 ليرة شراء، 775 ليرة مبيع)، وبين (775 ليرة شراء، 780 ليرة مبيع).

وفي حماة، سجل الدولار، 774 ليرة شراء، 776 ليرة مبيع.

وحافظ سعر الصرف على فارق كبير بين مناطق سيطرة النظام، والمناطق الخارجة عن سيطرته. ويصل هذا الفارق إلى ذروته في شمال غرب البلاد.

ففي سرمدا، سجل الدولار، 763 ليرة شراء، 765 ليرة مبيع.

أما في إدلب، فارتفع الدولار 16 ليرة، ليُغلق عند 763 ليرة شراء، 768 ليرة مبيع. لكنه بقي أقل بـ 9 إلى 14 ليرة، عن نظيره في دمشق.

أما في المنطقة الشرقية، فسجل الدولار في دير الزور، 765 ليرة شراء، 767 ليرة مبيع.

فيما وصل الدولار في القامشلي إلى 768 ليرة شراء، 770 ليرة مبيع.

وبالعودة إلى دمشق، ارتفع اليورو ما بين 13 إلى 14 ليرة، ليتراوح ما بين (851 – 855) ليرة شراء، (855 – 860) ليرة مبيع.

وارتفعت الليرة التركية، ليرة سورية واحدة، لتصبح بـ (133 – 134) ليرة شراء، 135 ليرة مبيع.

فيما ارتفع الريال السعودي، 3 ليرات، ليصبح بـ 206 ليرة شراء، (208 – 209) ليرة مبيع.

بدوره، ارتفع الدينار الأردني، ما بين 16 إلى 20 ليرة، ليصبح بـ (1093 – 1094) ليرة شراء، (1099 – 1103) ليرة مبيع.

وارتفع الدرهم الإماراتي، بين 3 إلى 4 ليرات، ليصبح بـ 210 ليرة شراء، (212 – 213) ليرة مبيع.

فيما ارتفع شراء الجنيه المصري، ليرة، ليصبح بـ 47 ليرة شراء، 48 ليرة مبيع.

هذا وأبقى المركزي "دولار الحوالات" بـ 434 ليرة.


ترك تعليق

التعليق